تمكنت الشرطة الأمريكية من القضاء على شاب يبلغ من العمر 29 عاما داخل صالة سينما في ولاية تينيسي أمس الأربعاء بعد أن أطلق النار على عدد من المتفرجين مما أسفر عن اصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.
ومع اقتصار حصيلة الهجوم الذي وقع قرب مدينة ناشفيل على مقتل المسلح وحده وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، أكدت السلطات أن الحصيلة كانت لتكون أكبر بكثير لو لم تتدخل الشرطة بسرعة قياسية وتنقذ عشرات الأرواح على الأرجح.
وكان المهاجم، وهو شاب أبيض من سكان المنطقة، يحمل أيضا حقيبة ظهر ولكنه كان يضعها على صدره بدلا من ظهره وقد عمدت الشرطة إلى تفجيرها لاحقا.
وقال دون آرون المتحدث باسم شرطة ناشفيل للصحافيين إن “خبراء المواد الخطرة فحصوا حقيبة الظهر التي كان المشتبه به يرتديها ولم يكونوا مرتاحين لما رأوا، ولذلك سيقوم خبراء المتفجرات خلال وقت قصير بتفجير هذه الحقيبة”.
ولاحقا أفادت وسائل إعلام محلية عن سماع دوي انفجار قرب السينما.
وعلى ما يبدو، فإن المسلح دخل صالة سينما هيكوري 8 في مدينة أنتيوش، التي تبعد 20 كلم عن ناشفيل، أثناء عرض فيلم “ماد ماكس: فيوري رود” وعمد إلى رش رذاذ الفلفل على بعض المتفرجين، لكن شرطيين كانا موجودين قرب السينما تمكنا في غضون دقيقتين من الوصول الى المكان وقد دخل أحدهما وأردى المهاجم قتيلا.
وقال المتحدث باسم الشرطة للصحافيين إن “المشتبه به صوب سلاحه باتجاه الشرطي وضغط على الزناد. عندها أطلق الشرطي النار على المشتبه به”.
وأضاف “لقد أصيب إصابة قاتلة وأعلنت وفاته في المكان نفسه”.
وأوضح آرون أن المهاجم كان يرتدي قناعا مماثلا لذاك الذي يرتديه الجراحون كي لا يتنشق رذاذ الفلفل على ما يبدو.
وأصيبت امرأة (53 عاما) وشابة (17 عاما) ورجل (58 عاما) برذاذ الفلفل الذي رشه المهاجم على وجوههم، وأصيب الرجل نفسه كذلك بجروح طفيفة في كتفه وذراعه بعدما ضربه المهاجم بالفأس، بحسب السلطات.
ولم تعرف حتى الساعة هوية المسلح ولا دوافعه.
أ.ف.ب