قدم الاعلامي سمير الوافي اعتذاره من رئاسة الجمهورية في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على الفيسبوك وذلك على خلفية ما قاله بخصوص أن تكاليف صيانة القصر الرئاسي بالحمامات بلغت 5 مليارات.
وقال الوافي أن ما قاله كان نتيجة وقوعه في فخ معلومة خاطئة مشيرا الى أنه تحصل على الوثائق التي تثبت أن تكاليف الصيانة لم تتجاوز 37 ألف دينار.
وفي ما يلي نص الاعتذار:
“الاعتراف بالخطأ يتطلب شجاعة أخلاقية والوحيد الذي لا يخطئ هو فقط الذي لا يعمل…لذلك وبدافع أخلاقي مجرد من أي تأثير أو ضغط أو حسابات…أعترف بارتكابي لخطأ عفوي غير مقصود في صفحتي هذه حيث كتبت أن تكاليف صيانة القصر الرئاسي بالحمامات بلغت 5 مليارات واتضح بعد ذلك حسب الوثائق التي وصلتني أنها لم تتجاوز 37 ألف دينار…وقد وقعت في فخ معلومات خاطئة راجت في الفايسبوك في صفحات شخصيات معروفة صدقتها وظننتها فوق المغالطة…لكن اتضح أن ما نقلته عنها كان خاطئا وأنني ارتكبت مغالطة غير مقصودة وخالية من أي خلفيات كما قد يظن البعض…وعلينا مثلما ننقد بجرأة أن نعتذر ونعترف بشجاعة عندما نخطئ…وأن لا نكابر ولا نعاند في الخطأ مهما كان شأن الذي أخطأنا في حقه…
وتوضيحي هذا لا علاقة له بأي ضغوطات أو تأثيرات بل هو تلقائي ونابع من أخلاقي…ولقطع الطريق على أي توظيف سياسي أنا خارجه وفوقه…والاعتذار عن خطأ ليس جبنا كما يرى البعض بل هو قمة الشجاعة الاخلاقية…وليت كل من يخطئ يعترف ويعتذر بشجاعة…وأولهم الذين تناقلوا تلك المعلومة قبلي وغالطوني كما غالطوا غيري…وقد تعودت أن أكون دقيقا وحذرا في نقل المعلومات والاخبار لكن جل من لا يخطئ…”