أعلنت عائلة فرنسية نجت في هجوم باردو الارهابي مارس الماضي، عن خطتها لمطالبة الدولة التونسية بتعويضات مادية.
واتهم محامي العائلة الفرنسية السلطات التونسية بإهمالها في حماية السياح عند حدوث الجريمة الارهابية، بحسب تقرير نشرته اليوم الاثنين “واست فرانس”.
وقالت هذه العائلة الفرنسية، في تصريحات إذاعية إنها تنوي مقاضاة الدولة التونسية بعد مقتل احد أفرادها في العملية فيما أصيبت أخرى بكتفها.
وحسب محامي هذه العائلة (فيليب دو فوي) فإنه على الدولة التونسية تحمل مسؤوليتها تجاه ما وقع في عملية باردو الارهابية.
وأكد ذات المتحدث انه لم تكن هناك أي حراسة أمنية بالمتحف ساعة وقوع الحادث. وأضاف أنه تبين عند وقوع الهجوم، كان هناك 4 أعوان امن مكلفين بالحراسة احدهم كان متغيبا لأنه مريض والباقي كانوا في مقصف المتحف.
وتقول العائلة الفرنسية إنها لم تتمكن من العودة لحياة طبيعية بعد مرور 5 أشهر من الحادث وغير قادرة على العودة إلى العمل وأنها أصبحت تعاني من أمراض نفسية بالإضافة إلى الإصابات الجسدية وعدم قدرتها على النوم بصفة طبيعية، وهي كلها أضرارا دفعتها إلى المطالبة بتعويضات من الدولة التونسية.