أكد الحبيب الكزدغلى منسق لجنة اعداد موتمر المثقفين التونسيين ضد الارهاب مساء اليوم الاربعاء أن موتمر المثقفين ليس فى منافسة أو دعم للموتمر الوطنى للارهاب المزمع تنظيمه فى سبتمبر القادم.
وأضاف الكزدغلى فى تصريح ل على هامش موتمر المثقفين ضد الارهاب الذى انتظم مساء اليوم أن الاقتراحات التى سيخرج بها المثقفون يمكن أن تكون اقتراحات يستند اليها الموتمر الوطنى للارهاب مشيرا الى أن هذا العمل الذى بادر به المثقفون هو فى صلب دورهم ووعيا منهم بخطورة ظاهرة الارهاب وبضرورة التفكير لصده .
واقترح المجتمعون خلال الموتمر على ضرورة الانكباب على الاصلاح الدينى فى اتجاه الملاءمة بين التدين والحياة الديمقرطية.
وشددوا فى تقرير أولى فى انتظار صياغة البيان النهائى على ضرورة الاهتمام بالسلسلة التربوية التامة من الاسرة الى الجامعة والاهتمام بالاسر التى تكون عرضة الى انتماء أحد أفرادها الى احدى المجموعات الارهابية.
وأشار المثقفون فى نفس التقرير الى ضرورة العمل على الانتقال من هيمنة الصيغة التنافسية للرياضة الى تأسيس رياضة المواطنة والعمل على ارساء ثقافة بديلة ترسخ القيم الكونية وتترجم محتويات الدستور الى قواعد وسلوك وتفضح خطر وضعف ولا جدوى ثقافة الارهاب.
وجاء فى نفس التقرير أنه لا بد من تغيير فلسفة التعليم من التلقين الى بناء القدرات وتمكين المتعلم من أدوات التحليل واعتبار المتعلم غاية العملية التربوية .
وأكد الموتمرون وجوب ملاءمة علاقة الطالب بمحيطه وربط الجامعة بالتنمية البشرية ومتطلبات اقتصاد البلاد وقيم المواطنة ودعم البحث فى مجال الانسانيات أما فى السياحة فاقترحوا تطوير الخدمة الفندقية البيئية والرياضية والتوجه الى التونسيين بالتحفيز على السياحة الداخلية.