قال رئيس الحكومة الموقتة عبد الله الثني “إن مدينة سرت تتعرض لأبشع جرائم الإبادة على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي حيث راح ضحيته العشرات، ولا يزال العدد مرجح بالازدياد في ظل الصمت المشين من مجلس الأمن الدولي”.
وجدد الثني، في كلمة نشرت على صفحة الحكومة الموقته بموقع التواصل الإجتماعي مساء الخميس، دعوته للمجتمع الدولي بتحمل كامل مسؤولياته الأخلاقية، وأن لا يظل مكتوف الأيدي دون الاستجابة لمطالب الحكومة الليبية المتكررة لردع هذا العدوان الغاشم.
واستهجن رئيس الحكومة ازدواجية المعايير التي تتعامل بها الدول الكبرى في محاربة داعش في العراق وسوريا، وتغض الطرف عنهم في ليبيا،حيث الضفة المطلة على شواطئ أوروبا.