قال وزير التربية ناجي جلول انه سيتم اتخاذ “قرارات أليمة ” ضد الاطارات التربوية التي يتم تعيينها للتدريس في المناطق الداخلية كسيدي بوزيد و القصرين او رمادة وغيرهم وترفض قرار الوزارة .
واوضح ان الوزارة تعمل تحسين ظروف التعليم والتدريس وتوفير وسائل النقل للتلاميذ تسهل وصولهم لمدارسهم، واستنكر ارتفاع نسبة الانقطاع عن الدراسة في المناطق الداخلية لأسباب تتعلق أحيانا بانعدام التجهيزات صحية في بعض المؤسسات التربوية وذلك خلال اشرافه على ندوة بعنوان ” معالجة الانقطاع المبكر للفتيات عن التعليم نظمتها جمعية ” تونس للجميع ” ،بمناسبة عيد المرأة.
وفي ما يتعلق بالخلاف القائم بين وزارة التربية ونقابات التعليم، اوضح جلول إن القرار النهائي بخصوص العودة المدرسية بيده باعتباره وزيرا للتربية قائلا ” أؤمن بالدولة ولا أؤمن باللجان الشعبية وبتجربة الجماهيرية العربية العظمى الاشتراكية التي أثبتت فشلها..سنواصل المفاوضات ولكن القرار الأخير يبقى بيد وزير التربية “.