تتطلب أكثر من 110 موسسة تربوية بمختلف ربوع ولاية قبلى تدخلات مختلفة لضمان عودة مدرسية ترتقى الى المستوى المطلوب وتضمن للمدرسين ظروفا ملائمة للعمل.
وأشار والى قبلى هاشم الحميدى فى تصريح لممثلى وسائل الاعلام بالجهة عقب الجلسة التى خصصت عشية أمس الاثنين لمتابعة حملة شهر المدرسة الى ضرورة تهيئة هذه الموسسات التربوية قصد تحسين البنية التحتية للقطاع التربوى بالجهة وتوفير ظروف طيبة للعودة المدرسية.
وبين الحميدى أن الاشغال التى تنجزها المندوبية الجهوية للتربية بالتعاون مع عدد من الادارات العمومية وجمعيات المجتمع تشمل بالتعهد عددا كبيرا من الموسسات الا ان هذه هذه المجهودات تتطلب مزيدا من الدعم من قبل المواطنين.
وأضاف المصدر ذاته ان عدد من المنتسبين الى غرفة المقاولين بالاتحاد الجهوى للصناعة والتجارة قد ابدوا استعدادهم لتتكفل الغرفة باشغال صيانة وترميم عدد من المدارس بكل معتمدية.
كما عبرت شركات بترولية منتصبة بصحراء الولاية عن استعدادها لتمويل عمليات تهيئة عدد من المدارس بكل من دوز الجنوبية والشمالية ومعتمدية الفوار وذلك عبر اصلاح شبكات الكهرباء والماء الصالح للشراب والقيام بأشغال الطلاء وترميم أسقف بعض القاعات.
ومن جهة أخرى أوضح والى الجهة أن السلط الجهوية تحرص بالتعاون مع المندوبية الجهوية للتربية على انجاز التدخلات العاجلة بالموسسات الاكثر تضررا من الاهمال الذى طالها طيلة عقود مع برمجة تدخلات اجلة يمكن مواصلة انجازها حتى فى ظل السير العادى للدروس.
وأضاف أنه سيتم العمل بالتنسيق مع وزارتى التربية وأملاك الدولة على رفع التجهيزات التى زال الانتفاع بها على غرار الكراسى والطاولات من ساحات المدارس سواء عبر خزنها فى أماكن أخرى او بالتفويت فيها بالبيع وذلك قصد تنظيف الساحات لضمان ظروف ملائمة للعودة المدرسية.