تواصلت ردود الافعال والاحتجاجات على اعلان وزير التجارة رضا لحول يوم الجمعة الماضى بالمنستير عن امكانية بعث منطقة للتبادل الحر بين تونس والجزائر بالقصرين علما بأن هذه المنطقة تمت برمجة انجازها بالكاف ابان حكومة الترويكا.
وقد أصدر الاتحاد الجهوى للفلاحيين والصيد البحرى بالكاف الثلاثاء بيانا عبر فيه عن استنكاره ورفضه لهذا القرار الذى اعتبر أنه يتناقض مع ما تمت برمجته سنة 2012 من طرف حكومة الترويكا خلال الاحتفال بالذكرى 54 لحوادث ساقية سيدى يوسف.
كما ندد الاتحاد بسياسة التهميش التى عانت منها ولاية الكاف منذ عقود معبرا عن قلقه من تصنيف الولاية منطقة حمراء مهددة بالارهاب ومشددا على ضرورة ايلاء مزيد من العناية للجهة وتمتيعها بحقها فى التنمية وذلك من خلال تركيز مثل هذه المشاريع التى وقع التشاور فى شأنها مع الجانب الجزائرى فى عدة مرات وفق نص البيان الوثيقة.
على صعيد متصل قررت مكونات المجتمع المدنى بالجهة تنظيم اجتماع طارى عشيةاليوم الثلاثاء لاتخاذ الخطوات النقابية اللازمة للتصدى الى ما وصفوه ب القرار الارتجالى والذى يتنافى وما تمت برمجته من طرف الحكومات السابقة على حد تعبير العديد من روساء المنظمات والجمعيات الذين طالبوا بالحاح بمراجعة هذا القرار والعمل على برمجة انجاز منطقة التبادل الحر بمنطقة ساقية سيدى يوسف دون سواها.