كشف شاب في العقد الثاني من العمر كان يقاتل في صفوف داعش، مولود في ألمانيا لأبوين تونسيين، في تصريح لصحيفة ” زود دوتشي تسايتونج ” الألمانية نُشر يوم الثلاثاء 18 أوت، عن أسباب ودواعي انضمامه إلى هذا التنظيم.
وأكّد “إبراهيم” المسجون في ألمانيا ، أنّ داعش لا علاقة له بالإسلام، مشددا على أنّه لم يكن يوما مسلما متشددا متطرفا لكنه تم الايقاع به ضمن ضحايا التنظيم المسلح.
كما تحدث ” ابراهيم” عن أسباب انضمامه إلى التنظيم، ومن بينها وعود داعش له بالزواج من 4 نساء فضلا عن وعود بالسيارات باهظة الثمن، وتنمية الشعور بالذنب لديه لعدم نصرة المسلمين في سوريا.
واعتبر المقاتل السابق أن مقاتلي داعش مصابون بجنون العظمة، ودائما ما تصيبهم شكوك حول تسلل الجواسيس وذبح المشتبه بهم على الفور.
وأكد ابراهيم أنه “يفضل أن يسجن في المانيا على أن يكون حراً في سوريا”، وذلك في تصريحات لصحيفة المانية، منوها إلى أن ” تنظيم داعش ليس له علاقة بالإسلام”.