أكد شاهد عيان على الهجوم الإرهابي في حي الزهور الذي جد اليوم الاربعاء 19 أوت 2015، أنه شاهد عوني الأمن الذين تعرضا لإطلاق النار حيث كانا، ينتظران وسيلة نقل تقلهما إلى مقر عملهم في القيروان وذلك على مستوى “قنطرة الطريق السيارة في حي الزهور” وكان أحدهما يرتدي زي العمل في حين كان الثاني بلباس مدني.
وفي تصريح لجوهرة أف أم قال المصدر ذاته أن الإرهابيان اللذان أطلقا النار من بندقية صيد باتجاه العونين، كان على متن دراجة نارية وكانا يرتديان سراويل وقمصان ( أحدهما يرتدي قميصا أبيض اللون فيما يبلس الآخر قميصا أسود) وكانا، وفق شاهد العيان، ضخمي الجثة.
وأضاف أن الدراجة النارية اقتربت من الأعوان وأطلق النار من على بعد 20 سنتيمتر من الضحية.