اوضح محمد التومى المدير الفنى للجامعة التونسية لكرة السلة ان النسخة الحالية لبطولة امم افريقيا للعبة التى تحتضنها تونس تعد الاقوى فنيا فى تارخ الافروبسكيت منذ نسختها الاولى فى 1962 باعتبار التطور المطرد الذى تعرفه كرة السلة فى مختلف انحاء القارة الافريقية وباعتبار التحضيرات المكثفةالتى قامت بها اغلب المنتخبات الحاضرة فى تونس.
واشار محمد التومى فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان بطولة امم افريقيا الحالية كشفت فنياعن مستويين اثنين الاول يضم منتخبات مصر ونيجيريا وتونس وانغولا والمغرب فى حين يضم الثانى مالى والموزمبيق والسنيغال والكامرون الا ان الفارق بين المستويين يلوح ضيئلا وهو ما ساهم فى اذكاء جذوة الحماس والتشويق فى عديد المباريات التى شاهدناها .
واوضح ان المنتخب الجزائرى لم يقدم اداء ملحوظا الى حد الان وبدا يفتقد للتوازن معربا عن امله فى ان يتوفق المنتخب الجزائرى فى قادم المقابلات فى الظهور بوجه افضل وتابع المدير الفنى للجامعة التونسية لكرة السلة قائلا ان البلدان الافريقية راهنت على تطوير كرة السلة باعتبار المردودية المالية الكبيرة التى تجنيها هذه البلدان كلما تعلق الامر باحتراف اللاعبين الى البطولات الاوروبية والامريكية أى ان النواحى اضحت محددا اساسيا للمراهنة على اللعبة وهو ما ساهم فى ارتفاع المستوى الفنى لعديد المنتخبات وهو ما ابانت عنه نسخة 2015.
واكد التومى ان الملاحظة الفنية البارزة التى افرزتها مباريات البطولة الى حد الان هى الجاهزية العالية للمنتخبين المصرى والنيجيرى منذ المباريات الاولى كما كشفت المنافسات عن امتلاك جميع المنتخبات لمهارات عالية وهو ما يترجم ارتفاع نسبة نجاح التصويبات ذات النقاط الثلاث مقارنة بالدورات السابقة .
واشار ان بعض المنتخبات شان تونس وانغولا والسنيغال و الكامرون لاتزال تبحث عن توازنها الى حد الان و سيتطور مردودها مع تقدم المباريات.
وحول الاداء الذى ظهر به ابناء المدرب عادل التلاتلى اوضح التومى ان منتخب البلد المنظم كثيرا ما يكون تحت وطاة ضغط الجمهور بما ان اللاعبين يريدون امتاع جماهيرهم وهو ما يوقعهم فى التسرع وهو ما شاهدناه فى مباريات المنتخب التونسى كما ان كل منافس يريد الاطاحة بمنتخب البلد المنظم ويضع من اجل ذلك جميع امكانياته فى الميزان.
واضاف التومى المنتخب التونسى لم يكشف جميع اوراقه الرابحة اذ ان كل مدرب يسعى الى التعامل مع البطولة بذكاء ووفقا لامكانيات المنافس و رغم كل هذا فان اداء النخبة الوطنية تميز بالواقعية والنجاعة و التالق الدفاعى حيث لم تتجاوز النقاط المقبولة فى كل مباراة 60 نقطة و هذا موشر ايجابى رغم البداية المتوسطة فى البطولة