أعلن سليم شاكر وزير المالية اليوم الاثنين عن تكوين خلية أزمة كاجراء أولى عقب العملية الارهابيةالتى جدت مساء امس الاحد بمنطقة بوشبكة من ولاية القصرين وأسفرت عن استشهاد وكيل اول بالحرس الديوانى وجرح عريفين.
ووصف الوزير فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء العملية الارهابية ب القاسية قائلا ان الهدف منها اسقاط الدولة عبر ضرب سلك الديوانة بعداستهداف سلكى الامن والجيش .
واكد أن الديوانة ماضية فى عملها ولن يثنيها أى عائق عن مواصلة مهامها مشيرا الى وجود تنسيق بين دوريات الامن والجيش ودوريات الديوانة ونافيا اية اقالات فى الوقت الراهن فى سلك الديوانة على خلفية العملية الارهابية وذكر فى هذا السياق أن وزارة المالية قدانطلقت منذ ما يزيد عن 3 أشهر فى خطة عمل تهدف الى تعصير الديوانةموكدا أنه سيتم الاعلان عن هذه الخطة فى القريب العاجل.
كما أوضح سليم شاكر أن الوزارة ماضية فى جهودها وتعمل على انجاح هذه الخطة عبر عقد جلسات عمل اسبوعية مع المدير العام للديوانة والاطارات العليا فى القطاع لتحسين ظروف عمل أبناء السلك.
من جهتها أفادت سلمى قلمون المسوولة عن الاعلام بالديوانة التونسية بأنه تم فتح بحث تحقيقى لتحديد ملاباسات العملية الارهابية التى استهدفت دورية تابعة لسلك الحرس الديوانى فى منطقة بوشبكة من ولاية القصرين.
وبينت أن الخلية التى تم تكوينها موجودة حاليا بموقع العملية الارهابية فى القصرين.
وحسب بلاغ لوزارة المالية فقد كان الاعوان التابعين لفرقة الحرس الديوانى فى دورية عادية على متن سيارة رباعية الدفع فى طريق العودة الى مواقع العمل وتعرضوا على مستوى أحد المسالك بجبل السنك القريب من المعبرالحدودى ببوشبكة الى عملية مهاجمة من قبل مجموعة مسلحة أطلقت عليهم النار مما تسبب فى استشهاد الوكيل الاول للديوانة عبد المجيد الدبابى على عين المكان واصابة عونين اخرين وهما العريف أحمد السويبقى الذى أصيب بجروح على مستوى الفخذ والعريف أحمد العبيدى الذى أصيب على مستوى الكتف فى حين لم يتعرض العريف رووف العباسى الى اى اصابة.
كما أكدت الوزارة فى ذات البلاغ أنه لم يتم اختطاف أى عون من الاعوان وانه تم نقلهم جميعا الى المستشفى الجهوى بالقصرين مضيفة أنه لم يتم اقالة مدير الحرس الديوانى.