حزب المسار ينتقد التعيينات الاخيرة فى سلك الولاة ويدعو البرلمان الى فتح تحقيق

أعرب حزب المسار الديمقراطى الاجتماعى اليوم الخميس عن استنكاره الشديد للفلسفة التى قامت عليها التعيينات الاخيرة للولاة والتى قال انها غيبت بصفة واضحة مصلحة الوطن وغلبت مصالح ضيقة وخفية حسب ما جاء فى بيان للحزب.
ودعا الحزب الحكومة الى العدول فورا عن تعيين بعض الاسماء المشبوهة داخل قائمة الولاة وتعويضها بكفاءات نسائية مشهود لها بالنزاهة والجدارة معتبرا أن بقاء هذه القائمة على حالها فيه ضرب للمصلحة الوطنية وللمجهود الوطنى لمقاومة التهريب والارهاب.
ولاحظ الحزب ان غياب النساء فى هذه التعيينات واقصائهن من مواقع القرار على المستوى الجهوى رغم كفاءة المرأة التونسية وجدارتها وبعد ايام قليلة من الاحتفال بعيد المرأة يتنافى مع مبدا تكافو الفرص المنصوص عليه فى الفصل 46 من الدستور . من جهة أخرى عبر حزب المسار عن استغرابه مما وصفها باسماء عرفت اما بانتمائها للمنظومة القمعية لنظام الرئيس الاسبق زين العابدين بن على أو بقربها من أوساط التهريب والتجارة الموازية داخل قائمة الولاة التى اعلنت عنها رئاسة الحكومة مؤخرا . ودعا الحزب فى هذا الاطار مجلس نواب الشعب الى فتح تحقيق حول ما يشاع داخل الاوساط السياسية من قيام بعض الاطراف من داخل الحكم ومن خارجه بفرض بعض الاسماء فى قائمة الولاة مقابل ضمان الهدوء فى بعض المناطق بالبلاد.