المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
اكد رئيس الحكومة الحبيب الصيد ان الشباب من ابرز تحديات الحكومة التى تعول عليه لربح هذه التحديات ولبناء مستقبل تونس وهى واعية بالمشاكل التى تواجهه والتى تحتاج الى اهتمام خاص وعناية متواصلة.واشار الصيد فى تصريح اعلامى مساء اليوم الجمعة بالحمامات على هامش اختتام البرامج الوطنية الشبابية الصيفية التى نظمتها وزارة الشباب والرياضة الى ان الانشطة الشبابية بمختلف اشكالها ومجالاتها تعد وسائل لابعاد شبح الارهاب عن شباب تونس مبرزا ان مقاومة هذه الافة لا تقتصر على المقاومة الامنية فحسب بل انها مقاومة متعددة العناصر وخاصة منها المقاومة التربوية والثقافية والشبابية والاجتماعية.
وابرز رئيس الحكومة فى كلمة القاها بالمناسبة ان الانشطة الشبابية الصيفية لهذه السنة والتى رصدت لها ميزانية فاقت المليونى دينار قد مست اكثر من 50 الف مستفيد وخاصة منهم ابناء المناطق الريفية والحدودية الداخلية وشباب الاحياء ذات الكثافة السكانية لتمكينهم من حقهم فى الاستمتاع بالنشاط والترفيه فى موسسات الشباب وبالفضاءات السياحية وهو مايوكد ايمان الدولة باهمية تكثيف الفرص لصقل مواهب الشباب فى شتى المجالات فى اطار برامج تجمع بين الترفيه والتكوين والتدريب.
وعبر عن الامل فى ان يتطور عدد المستفيدين من مختلف الانشطة الشبابية الصيفية بداية من السنة القادمة ولاسيما بالاعداد المبكر لهذه البرامج داعياالى القيام بعملية تقييم شاملة لمختلف الانشطة المنجزة ولنتائجها بهدف استخلاص ما تتطلبه المرحلة القادمة من استحقاقات لتطوير القطاع الشبابى باعتباره قطاعا استراتيجيا وتمكينه من لعب ادوار قيادية فى بناء الاجيال وتطوير مشاركة الشباب فى الشان العام من اجل مستقبل مشرق لتونس.
وشدد على ان اختيار هوى وطنى فوق كل هوى شعارا لمختلف الانشطة الشبابية هو تاكيد على ان لا ولاء الا لتونس وعلى استعداد شباب تونس للانخراط فى كل ما من شانه ان يحافظ على السلم الاجتماعى والتعايش والانصهار بين الجهات الى جانب الذود عن مكتسباته ومداخراته والتصدى لكل الطامعين فى تقويض امنه واستنزاف خيراته.وحضر رئيس الحكومة بالمناسبة مجموعة من العروض التنشيطية الفنية الراقصة قدمتها فرق شبابية مشاركة فى البرامج الصيفية وزار معرضا للفنون التشكيلية من ابداعات الشبان المشاركين فى الانشطة الصيفية.
وقدم وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء من جهته بسطة عن مختلف الانشطة التى تم تنظيمها فى اطار البرامج الشبابية الصيفية التى انطلقت منذ 23 جويلية وستتواصل الى 7 سبتمبر 2015 والتى رصدت لها الحكومة اعتمادا استثنائيا فاق مليونى دينار.
وابرز ان البرامج توزعت على محاور تخص المواطنة وتكوين القيادات الشبابية وتضمن برامج تنشيطية لشباب المناطق الداخلية والحدودية وشباب الاحياء كثيفة السكان بالاضافة الى برامج لرواد دور الشباب والمعطلين عن العمل وشباب تونس بالمهجر.
