أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، السبت، بان جماعة “داعش” فجرت احد المساجد جنوبي المحافظة، فيما قامت بإزالة النقوش التاريخية من واجهة كنيستين وسط الموصل.
وقال المصدر لـ السومرية نيوز، إن “عناصر داعش فخخوا مسجد ابو بكر في ناحية الشورى (35 كم جنوبي نينوى)، بالعبوات الناسفة وفجروه بالكامل تحت ذريعة وجود قبر داخل المسجد”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “عناصر التنظيم قاموا ايضا بازالة النقوش التاريخية والتراثية من واجهة كنيستي مريم العذراء والكلدان في شارع الأطباء وسط الموصل”.
وكان مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني أعلن، اليوم السبت، أن “داعش” أعدمت 20 من عناصرها في الموصل بينهم 5 بتهمة تنفيذ هجوم على والي الموصل.
يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة “داعش” منذ (10 حزيران 2014)، إذ تعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي هذه الجماعة إلى فرض رؤيتها “المتطرفة” على جميع نواحي الحياة في المدينة، فيما تتواصل الضربات الجوية على مواقعها في المحافظة.
يشار الى ان تنظيم “داعش” الارهابي هو صناعة اميركية صهيونية بتمويل من أصدقائها وحلفائها بهدف تشويه صورة الاسلام وتبرير التواجد الاجنبي في المنطقة فضلا عن تمرير مشاريع تقسيم البلدان الاسلامية.