اعتقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) نحو 200 مواطن من أهالي مدينة الرطبة، بعد خروجهم في تظاهرة على خلفية إعدام التنظيم أحد أقربائهم، حسب ما أفاد مسؤول عراقي اليوم السبت.
وحسب ما نقلته سكاي نيوز عن المتحدث باسم مجلس محافظة الأنبار، عيد عماش، فإن “المئات من أهالي مدينة الرطبة خرجوا مساء أمس، في تشييع جنازة أحد أبناء المدينة التي تقع على بعد 310 كم غرب الرمادي، ويدعى نذير الكبيسي، بعدما أعدمه تنظيم داعش رمياً بالرصاص، أمام أهله وأقاربه في وسط المدينة”.
وبين عماش أن “التنظيم أعدم الكبيسي على خلفية إقدامه على مهاجمة أحد عناصر داعش في سوق الرطبة (لم يحدد التاريخ)، وقتله لعنصر التنظيم بسلاح خفيف، وبعدها اعتقله التنظيم وأعدمه مساء أمس”.
وأضاف “بعد دفن الجثة خرج المشيعون في تظاهرة ضد تنظيم داعش، احتجاجاً على طريقة إعدام التنظيم لأحد إقربائهم، فضلاً عن الممارسات التي يمارسها تنظيم داعش ضد أهالي الرطبة”.
وتابع أن “تنظيم داعش اعتقل نحو 200 مواطن من أهالي الرطبة، بعدما تصرف مع المتظاهرين بعنف، من خلال إطلاق العيارات النارية فوقهم لتفريقهم، ورفض المتظاهرين إنهاء تظاهراتهم”، مشيراً إلى أن “التنظيم نقلهم إلى سجونه في المدينة، وسط غضب واستياء كبير من قبل أهالي المدينة”.
وكالات