خصصت الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد جانبا هاما من صفحاتها الرياضية لمقابلة الدور النهائى لكاس تونس لكرة القدم الذى توج فى اعقابه النجم الساحلى باللقب بعد تغلبه على الملعب القابسى 4 3 على ملعب رادس.
واذ اكدت الصحف التونسية استحقاق النجم الساحلى بهذا اللقب فانها نوهت فى المقابل بالاداء المتميز الذى قدمه الملعب القابسى.
جريدة الصريح عنوت مقالها نهائى مثير بين ستيدة جريئة ونجم كبير مشيرة الى ان الملعب القابسى وخلافا لكل التوقعات الهب المباراة منذ بدايتها وقضى هشام الصيفى مبكرا على الاحكام المسبقة التى سلبت الستيدة حقها فى الحلم امام منافس فى قمة تالقه وتوهجه على الصعيدين المحلى والقارى .
صاحب المقال ختم قائلا بعد وصفه عملية الهدف الرابع لبغداد بونجاح الذى منح اللقب للنجم الساحلى كان صعبا على ابناء مراد العقبى الذين قدموا وجها مشرفا جدا فى اول ظهور لهم فى العرس الختامى لمسابقة الكاس تحدى خبرة النجم بمثل هذه المحطات للعودة من جديد فى هذه المباراة التى كانت حبلى بالاثارة ومليئة بالمتعة والتشويق مما يرشحها ان تبقى لزمن من اجمل اللقاءات فى سجل النهائيات .
اما صحيفة الصباح فقد وضعت احد مقالاتها حول مباراة الدور النهائى بعنوان الاميرة تختار بوجعفر مبينة ان الدور النهائى لم يشد عن القاعدة حيث تجمعت فيه كل مواصفات زفة الاميرة التى اختارت ان تستقر فى خزينة النجم الساحلى .
وتابعت فى هذا السياق اللقاء كان من الوزن الثقيل حيث قدم الملعب القابسى مردودا متميزا واربك النجم وفعل ما فعل قبل ردة الفعل القوية لابناء المدرب فوزى البنزرتى الذين احتفظوا بالكاس فى لقاء عرف حصيلة هامة من الاهداف مضيفة اوفى النهائى بوعوده وهنيئا للنجم بهذه الكاس التى تعب من اجلها كثيرا لانقاذ موسمه وكذلك لتثمين الاحتفالات بالتسعينية وكذلك الكاس الاولى فى رصيد عميد المدربين فوزى البنزرتى.
صحيفة الشروق كتبت فى ملحقها الرياضى تحت عنوان مبروك للنجم برافو لقابس ان المباراة كانت هيتشكوكية شهدت تسجيل سبعة اهداف كاملة منها اربعة فى الشوط الاول.
فوز النجم وتتويجه لا يمكن ان يحجب المردود الممتاز للملعب القابسى الذى قدم مباراة تاريخية تليق بترشحه التاريخى للنهائى.
وتحت عنوان النجم يكسب كاسه العاشرة امام ملعب قابسى شجاع ابرزت جريدة لوطون الناطقة باللغة الفرنسية ان النجم الساحلى حالفه النجاح بعد مقابلة مجنونة وتسابق وتلاحق فى النتيجة بتسجيل 7 اهداف فى 90 دقيقة من اللعب .
ثلاثة لاعبين تالقوا فى نظر كاتب المقال هم سعد بقير وحمزة لحمر وبغداد بونجاح.
الاول والثانى بفضل قراءتهما الجيدة للعب والثالث بنجاعته.
الملعب القابسى لعب دون مركبات كما اشار الى ذلك مدربه مراد العقبى قبل اللقاء لكنه اذعن فى الاخير امام منافس اكثر تكاملا وخبرة على حد تعبيره.
ومن جهتها اشادت جريدة لابراس الناطقة باللغة الفرنسية بالمهاجم بغداد بونجاح الذى قالت عنه انه هداف بالفطرة مشيرة الى ان الجزائرى صاحب هاتريك كان رجل المقابلة وان النجم يدين له بهذه الكاس التى تعب من اجلها بعد ان مر بجانب البطولة.
ووصف الصحفى بونجاح بانه صاحب عطاء غزير ويملك حس تهديفى كبير وقد استطاع استغلال كرات لحمر وبنغورا والبريقى.
كلما تلقى امدادا كرويا الا وذهب الى شباك بن ثابت.
امام اندفاع بقير وارادة حسنى وخبرة الصيفى بغداد بونجاح كانت له الكلمة الاخيرة.
بونجاح مر الامس من ملعب رادس مع حصوله ايضا على بطاقة حمراء ومشهد متوتر قد يكلفة غاليا