تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأمام الأخيرة صورا للاجئين سوريين جرفتهم البحار وهم يحاولون الهرب من الموت على يد داعش.
ولقيت هذه الصور تفاعلا كبيرا من المجتمع المدني من شتى أنحاء العالم الذين استهجنوا الصمت العربي وتجاهل المأساة السورية.
واعتبروا أن روح الاسلام يقتضي الرحمة بالاخر ومد اليد له ووضعوا مقارنة بين أنجيلا ميركل و الرئيس التركي أردوغان الذي يحمل كل منهما ايديولوجية و لكن المواقف الانسانية تتباين ووترتبط بعض الأحيان بالمصالح و السياسات.
كما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لزيارة الشيخة موزة لاطفال سوريا من وراء القضبان على خلاف انجيلا ميركل التي تتفاعل معهم وتمشي بينهم بكل حب.