كشف الباحث في الجنسانية البشرية هشام الشريف بوصفه خبيرا لدى المحاكم التونسية في الصحة الجنسية والعلاقات الاسرية أنه على 100 حالة طلاق في تونس تتم 40 بالمائة منها بسبب مشاكل جنسية.
وعزا فشل عديد الزيجات في تونس التي تنتهي بالطلاق الى غياب التربية والثقافة الجنسية والى الشهائد الطبية التي تسلم لهم قبل الزواج دون القيام بفحص شامل ودقيق للصحة الجنسية والنفسية والجسدية داعيا عدول الاشهاد وضباط الحالة المدنية الى عدم ابرام عقود الزواج اذا لم يتم الادلاء بشهادة طبية تتضمن تشخيصا مدققا للصحة النفسية والجسدية والجنسية للمقبلين على الزواج.