شهدت النقطة الشاطئية الرابطة بين الضاحيتين الشمالية والجنوبية للعاصمة على مستوى جسر رادس حلق الوادى اليوم الاحد نفوق كميات كبيرة من الاسماك الزرقاء معظمها من سمك السردين.
وقد تولت المصالح المختصة بوزارة الفلاحة أخذ عينات من هذه الاسماك النافقة لاخضاعها للتحاليل المخبرية قصد معرفة أسباب نفوقها وفق ما أكدته هادية لجنف مهندسة بادارة الصيد البحرى بالمندوبية الجهوية للفلاحة ببن عروس.
وأوضحت لجنف فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان فريقا مختصا تحول على عين المكان حيث جرت معاينة الاسماء النافقة التى كانت بكميات كبيرة تعد بالاطنان وفق تعبيرها.
وأضافت انه تم اعلام وزارة الفلاحة والمعهد الوطنى لعلوم وتكنولوجيا البحار بالامر قصد اتخاذ الاجراءات المتبعة فى مثل هذه الحالات.
وفى انتظار معرفة الاسباب التى تقف وراء هذه الظاهرة رجحت لجنف ان تكون هذه الاسماك قد تعرضت للاختناق جراء التلوث الكبير للقنال مذكرة بأن هذه الحادثة تكررت للمرة الثانية منذ أربعة أشهر حيث تم يوم 7 ماى الماضى تسجيل نفوق عدد كبير من الاسماك بنفس الشاطى.
يذكر ان مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة محمد الرابحى كان صرح فى وقت سابق لوكالة تونس افريقيا للانباء انه فى حالات نفوق الاسماك تقوم المصالح المختصة بوزارة الفلاحة بتحاليل مخبرية باعتبار هذه الاسماك منتوجا بحريا لم يخضع بعد للتعامل التجارى.
كما يتولى فريق مختص من وزارة الصحة فى هذه الحالات أخذ عينات من مياه القنال لاجراء التحاليل الفيزيوكيميائية وتحديد ان كانت سامة وتسببت فى نفوق هذه الاسماك.