ضبط الحاضرون فى الجلسة الثانية لورشة التفكير حول المسرح 5 محاور كبرى تتعلق أساسا باعادة هيكلة القطاع المسرحى وتنظيمه للارتقاء بالفن الرابع وتحسين جودة الاعمال المسرحية.
وتتلخص هذه المحاور التى تمت صياغتها فى جلسة جمعت عددا من أهل القطاع صباح الاثنين بمقر وزارة الثقافة والمحافظة على التراث فى انشاء هيكل تقريرى وتسييرى لقطاع الفن الرابع الى جانب اعداد تشريعات ونصوص قانونية تنظم المهنة مع مزيد الحرص على الاعتناء بالتكوين المسرحى.
ولمزيد اثراء النقاش حول هذه المحاور تم الاتفاق على تحديد موعد لعقد جلسة عمل يحضرها اكبر عدد ممكن من أهل القطاع ويجرى فيها تكوين لجان تعمل صلب ورشات لصياغة مقترحات لكل عنصر منها ثم عرضها على الحاضرين لمناقشتها وصياغة التوصيات النهائية ضمن تقرير يسلم الى سلطة الاشراف.
كما تم خلال هذه الجلسة فتح باب النقاش للحديث عن انشاء هيئة عليا للمسرح وفى هذا السياق حذر مدير مركز الفنون الدرامية والركحية بقفصة هادى عباس من أن هذه الهيئة أداة طيعة فى خدمة أجندات معينة على حساب المسرحيين وفق تعبيره داعيا الى الغاء بعث الهيئة العليا للمسرح وايجاد بديل يضطلع بتنظيم القطاع.
فكرة الغاء الهيئة العليا للمسرح ساندها بقوة الفنان المسرحى توفيق الجبالى الذى اقترح فى المقابل بعث مركز وطنى للمسرح توكل اليه مهمة الاضطلاع بوظيفة تقريرية واستشرافية على غرار المركز الوطنى للسينما والصورة.
ومن جهته اقترح الاسعد بن عبد الله احداث مكتب دراسات يعنى بالقطاع المسرحى ويحدد استراتيجية عمل مدتها 5 سنوات كما دعا الى دعم اللامركزية الثقافية والغاء الحوكمة المركزية.
واتفق الحاضرون على اعداد مشروع لبعث مركز وطنى للمسرح سيعرض على أهل الفن الرابع لابداء مواقفهم بشأنه.
وبعد الاتفاق على محاور اللقاءات المقبلة علق الحاضرون أشغال الجلسة الثانية لورشة التفكير حول المسرح لضعف عدد المشاركين فيها.