صرح رب أسرة اتهم بأنه قتل ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات والذي وضعه في غسالة قيد التشغيل أنه لا يذكر شيئا حاليا، عند افتتاح محاكمته في فرنسا.
ويحاكم كريستوف شامبونوا (37 عاما) بتهمة القتل مع زوجته السابقة شارلين كوت (29 عاما) الملاحقة بدورها بتهمة “الاشتراك في الجريمة”.
وبعد الحادثة التي وقعت في بلدة صغيرة في ضاحية باريس في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، صرحت شقيقة الضحية البالغة من العمر 5 سنوات “وضع والدي باستيان في الغسالة لأنه يرتكب حماقات في المدرسة”.
وفي ذاك اليوم، اتصل كريستوف شامبونوا بخدمات الإسعاف لإبلاغها بأن “مشكلة صغيرة” وقعت مع ابنه. وهو أخبر أن الصبي سقط من السلالم وهو حممه ليعيد له نشاطه، لكن يبدو أنه غرق لأن الماء يخرج من فمه.
وأكدت الوالدة بدورها للشرطة أنها رأت شريكها السابق يضع الطفل في الغسالة ويشغلها.
ثم راح الوالد يتصفح الانترنت، في حين كانت الوالدة تلعب مع ابنتها. وسمعت شارلين كوت الطفل يبكي لمدة خمس دقائق قبل أن يخرجه والده من الآلة ويتأكد من أنه لم يعد يتنفس.
ويعاني اليوم كريستوف شامبونوا من ورم في دماغه. وهو صرح خلال الجلسة الأولى من محاكمته “لا أتذكر شيئا حاليا”.
وكشف التحقيق أن الطفل كان يتعرض للضرب من قبل والده الذي يدمن الكحول والحشيشة.
أ.ف.ب