المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
حذر وزير الداخلية ناجم الغرسلي من خطورة ما سيترتب عن المسيرة المندّدة بقانون المصالحة والمزمع تنتفيذها يوم 12 سبتمبر بشارع الحبيب بورقيبة.
وبين الغرسلي خلال افتتاح أشغال لجنة الحقوق والحريات بمجلس نواب الشعب اليوم الخميس 10 سبتمبر 2015 أنّ تأمين هذه المسيرة، سيتطلّب توفير 1000 عون أمن سيقع سحبهم من النسيج الأمني الموجود بمحيط العاصمةوهو ما سيحدث ثغرات أمنية في بعض النقاط التي قد يتفطن لها الارهابيون ويستغلونها لتنفيذ هجمات ارهابية على حد قوله.
وكانت وزارة الداخلية قد رفضت في وقت سابق منح ترخيص للمسيرة التي دعت إلى تنظيمها الأحزاب المعارضة لمشروع قانون المصالحة المالية و الإقتصادية يوم السبت المقبل الموافق ل12 سبتمبر الجاري.
و دعت الداخلية على لسان مستشارها المكلف بالشؤون القانونية والعلاقة مع الإعلام، وليد الوقيني في تصريح تلفزي “مختلف الأطراف إلى تفهم الوضع الدقيق بالبلاد”.
و حذرت الوزارة من “خطورة أن يستغل الإرهابيون التظاهر السلمي لإختراق المظاهرات وتمرير الأسلحة”.
كما تقرر منع جولان جميع أصناف العربات بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لمدة ستة أيام بداية من يوم غد الأربعاء و إلى غاية 14 سبتمبر الجاري لدواع أمنية، وفق ذات الجهة.
وتجدر الاشارة الى أن معلومات استخبارتية قد وردت مؤخرا على الوزارة تفيد بوجود تهديدات إرهابية تستهدف تفجير منشآت حيوية بالعاصمة التونسية.
