هاجم مسلحو حركة طالبان الافغانية يرتدون الزي العسكري في وقت مبكر من يوم الاثنين سجنا في اقليم غازني شرقي البلاد وحرروا المئات من نزلائه وقتلوا عددا من رجال الشرطة.
ويشبه الهجوم الأخير ذلك الذي نفذه مسلحو الحركة في عام 2011 في اقليم قندهار الجنوبي والذي تمكنوا فيه من تحرير نحو 500 من رفاقهم.
ويأتي هجوم الاثنين فيما يصعد المسلحون هجماتهم على القوات الحكومية والاهداف الاجنبية في افغانستان بالرغم من الصراع الداخلي الذي تشهده حركة طالبان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن محمد علي أحمدي، نائب حاكم اقليم غازني قوله “حوالي الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل،
هاجم 6 من مسلحي طالبان يرتدون الزي العسكري سجن غازني. قاموا اولا بتفجير سيارة امام مدخل السجن ثم اطلقوا قذيفة أر بي جي ثم اقتحموا السجن.”
وأضاف المسؤول الافغاني أن 352 سجينا هربوا عقب الهجوم، ولكن وزارة الداخلية قالت إن عدد الهاربين يبلغ 400.
وقال أحمدي إن 4 من رجال الشرطة قتلوا فيما اصيب 7 آخرون بجروح.
وقال باز محمد مدير المستشفى المدني في مدينة غازني إن مستشفاه استقبل 14 جريحا، 10 من رجال الشرطة و4 سجناء.
وتبنت حركة طالبان من جانبها مسؤولية الهجوم من خلال الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد.