اقتحمت قوات الأمن الإسرائيلية اليوم الاثنين 14 سبتمبر 2015 حرم المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي، في وقت أدانت فيه السلطة الفلسطينة وحماس عملية الاقتحام.
وكانت القوات الإسرائيلية قد استخدمت القنابل الصوتية وأطلقت الأعيرة المطاطية في باحات الحرم، وذلك بعد اقتحامه بصورة مفاجئة حيث دخلت إلى المصلى القبلي داخل أسوار الأقصى ونفذت اعتقالات في صفوف الشبان المتواجدين هناك وفق ما أفادت مراسلة روسيا اليوم.
وكانت مواجهات قد اندلعت أمس بساحات الأقصى بين الأمن الإسرائيلي ومحتجين، بعد اقتحام قوات إسرائيلية خاصة ومستوطنين للمسجد، أسفرت عن إصابة أكثر من 100 فلسطيني بجروح جراء إصابتهم برصاص مطاطي، إلى جانب حالات اختناق بالغاز وضرب بالهراوات.
وقد فرضت السلطات الإسرائيلية أمس الأحد إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى منذ صلاة الفجر، ومنعت الرجال دون الـ 50 والنساء من دخوله بحجة منع الشبان من إلقاء الحجارة والتصدي لاقتحام مجموعات يهودية المسجد الأقصى للاحتفال برأس السنة العبرية.