نشرت وزارة الداخلية مؤخرا صورا لخلية إرهابية تهدد البلاد تتكون من 16 عنصرا من بينهم 4 فتيات منهن شقيقتان هما غفران الحمروني و رحمة الحمروني.
وقد وجهت والدتهما عبر صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2015 نداء استغاثة لحماية بقية أبنائها مقرة بانتماء بنتيها لتنظيمات إرهابية و لكنهما خارج تونس و ذكرت الام أنهما كانتا من عبدة الشيطان و لكن سرعان ما تحوّلتا إلى متطرفتين.
وبينت الأم المطلّقة أنها كانت تعيش في ليبيا بعيدة عنهما و لكنها لاحظت أنهما تنشطان بخيمة دعوية مرخّص لها بحي سويس بمدينة سوسة بتنظيم من إمام جامع يدعى سامي الجندوبي ثم اصبحتا تتردان على المساجد ثم لبستا ما وصفتاه باللباس الشرعي .
و قالت الأم أن ابنتها غفران سافرت أولا إلى سوريا وفق ما أعلمتها به ابنتها رحمة التي كانت ترغب ايضا في الالتحاق بأختها و بعد أن أعلمت الأم الأمن تم إيقاف رحمة لمدة 6 أيام ثم تتالت عمليات إيقافها بسبب توزيع مناشير في السوق ثم رفع لافتة كتب عليها اللهم أرزقني الشهادة لكن وكيل الجمهورية كان يأمر في كل مرة بإخلاء سبيلها.
بالصور: 16 ارهابي بينهم 5 نساء مطلوبين لدى الداخلية
فقامت الأخيرة بالمرابطة بالمسجد و قادت حلقات من الدروس لفتيات أخريات على الجهاد و القتال في بؤر التوتر ثم تعرّفت إلى فتاة تدعى فاتن عبس التي أمنت تهريبها إلى ليبيا بمساعدة خالها محمد علي و هو مهرّب سلع رغم أن جواز سفرها محجوز لدى السلط الامنية مؤكدة أنها كانت أعلمت الوحدات الأمنية بكل هذه التفاصيل إلا أنهم لم يهتموا على حدّ قولها.
وأشارت الأم الى أن ابنتها غفرانعلى عكس أختها التي تحب الحياة حيث كانت منذ الصغر مغرمة بكل ما له علاقة بالموت وكانت تكفّن أخواتها الصغار و تلعب معهم لعبة الميتيين.
و في الختام قالت الأم ألفة أن كل همها الآن بعد أن فرّط الأمن في ابنتيها و لم يستجيبوا للشكاوى المتعددة خاصة و أن ابنتها الثالثة بدأت تتأثر بهذا الفكر هو حماية ما تبقى لها من ابناء و هم ولد و بنتان مهددة بحرق حالها و أطفالها وذلك وفق ما نقلته الصحيفة السالفة الذكر.