أثبتت نتائج تحقيقات نقلتها اليوم الأربعاء صحف بريطانية أن المراهقة الدانمركية التي ذبحت أمها منذ أكتوبر 2014 كانت استوحت طريقة الذبح من تنظيم “داعش”.
وجاء في هذه التقارير أن المراهقة البالغة من العمر 15 عاما كانت ارتكبت جريمة القتل بحضور صديقها المعروف عنه انتماءه للفكر التكفيري المتطرف وهو من أصول عراقية ومتزوج ويبلغ من العمر نحو 30 عاما.
ويبدو أن هذه العلاقة المشبوهة بين الطرفين أدت إلى مشاحنات حادة بين الأم وابنتها المراهقة والتي انتهت بذبح الأم على طريقة “داعش”.
وبحسب ذات المصدر فإن التحقيقات كشفت أن المراهقة متأثرة بفكر تنظيم “داعش” وبممارساته الإجرامية، وأنها قامت بمشاهدة فيديو يظهر عملية إعدام ذبحا قام بها تنظيم داعش قبل ساعة من قتل المراهقة لأمها. أيضا تزامنت الجريمة مع عملية إعدام رهينتين بريطانيتين ذبحا والتي قامت بمشاهدتها المراهقة قبل الواقعة.
كما أثبتت التحقيقات أن المراهقة تولت أيضا مشاهدة فيديو لأحد عناصر تنظيم داعش البريطاني الشهير بكنية “جهادي دجون” والمكلف بعمليات الاعدام ذبحا لدى هذا التنظيم.
وقد أصدر القضاء الدانمركي حكما بسجن المراهقة 9 سنوات سجنا وصديقها 13 عاما على أن يتم ترحيله لاحقا إلى العراق..