تداول الشارع الأردني قصّة تورّط مسؤول كبير بتحرّش جنسي بعد أن تلقّت السلطات شكوى رسمية من ممثلة منظّمة أجنبية ضدّ مسؤول أردني كبير تتّهمه بالتحرش الجنسي بها، إلّا أنّ وسائل الإعلام لم تكشف هويّة هذا المسؤول، أوممثلة المنظمة الدولية التي تعرّضت للتحرش من جانبه.
وذكر موقع لبنان أنه تبيّن لاحقاً أنّ المسؤول هو وزير الخارجية ناصر جودة، وأنّ السيدة التي كان يتحرش بها هي الممثلة الهوليوودية أنجلينا جولي التي كانت تتردّد على الأردن مؤخراً في إطار مهمتها كمبعوث لمفوضية شؤون اللاجئين الدولية حيث زارت مخيّم الزعتري شمال الأردن وتفقدت اللاجئين السوريين في إطار مهمتها الانسانية كممثلة لمفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
والتقت جولي في زيارتها بعددٍ من المسؤولين الأردنيين ومن بينهم ناصر جودة وقد قطع الملك عبد الله الثاني زيارته إلى موسكو وعاد إلى عمّان فور علمه بالفضيحة، في محاولة منه لتجنّب دخول الأردن في أزمة مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، وفي محاولة منه أيضًا للتأكّد من عدم نشر تفاصيل أكثر عن هذه الحادثة.