اعتبرت الجبهة الشعبية أن كل الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المسجد الاقصى هى مساع متواصلة لتهويد القدس دعمتها حالة انقسام الصف الفلسطينى.
وأضافت الجبهة فى بيان لها اليوم الخميس أن تزامن اقتحام الجيش الصهيونى للمسجد الاقصى الذى خلف عديد الاصابات مع الذكرى 33 لمجزرة صبرا وشاتيلا هو تأكيد على أن هذه الاعتداءات هى فى صميم سياسات الكيان الصهيونى الفاشستية والعنصرية وهى سمة من سمات هذا الكيان الغاصب منذ تأسيسه وفق نص البيان.
من جهة أخرى اعتبرت الجبهة الشعبية فى بيانها أن غطرسة هذا الكيان قد دعمتها حالة انقسام الصف الفلسطينى وفصائله المقاومة وكذلك بسبب انشغال الانظمة العربية فى قمع شعوبها والانخراط فى مسار التطبيع الانهزامى .ودعت كل القوى الوطنية والتقدمية فى الوطن العربى الى التمسك بثوابت القضية الفلسطينية المتمثلة فى خيار المقاومة ووحدة الارض الفلسطينية وحق العودة.