اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري أن فتح المفاوضات مع جميع القطاعات واستثناء معلمي التعليم الابتدائي فيه الكثير من التجني، بالرغم من أنه تم إقناعهم بتأمين العودة المدرسية يوم 15 سبتمبر والدخول في مفاوضات جدّية غير أن الواقع يقول العكس وكانت اقتراحات الحكومة أقل من الانتظارات بكثير وتم دفعهم إلى تنفيذ الإضراب.
وشدد الطاهري أن المفاوضات مع سلطة الإشراف دخلت مرحلة “ليّ الذراع” باشتراط الوزارة تعليق الإضراب للجلوس إلى طاولة المفاوضات، موضحا أنه لا يمكن العمل في مثل هذه الظروف.
أكد الطاهري في تصريح اذاعي أن مطالب المعلمين مشروعة وذلك باعتراف الجميع بدءا من رئيس الحكومة وصولا إلى وزير التربية نفسه، وعليه يجب توفير الحد الأدنى من هذه الحقوق عن طريق تحسين الأجور والوضعيات الاجتماعية التي لا تعكس المكانة الحقيقية لرجل التعليم.