قال الناطق الرسمى باسم الادارة العامة للسجون والاصلاح رضا زغدود ان موسسة السجون والاصلاح لا تقبل اتهامها جزافا بجرائم التعذيب سيما من غير الجهات المختصة . وأوضح زغدود فى تصريح ل اليوم السبت أن الجرائم بصفة عامة وجريمة التعذيب بصفة خاصة توجه للاشخاص وللموسسات من قبل السلطة القضائية وبموجبها يتم الخضوع للبحث . وأكد أن السجين الذى توفى موخرا كان قد أودع سجن المرناقية يوم 15 سبتمبر حوالى الساعة السابعة مساء وخضع فى صباح اليوم الموالى الى الفحص الطبى على غرار بقية السجناء الجدد . وأشار الى أنه بناء على طلب من طبيب السجن تم نقل السجين الى قسم الاستعجالى بمستشفى شارل نيكول من قبل الاعوان على متن سيارة الاسعاف أين خضع ثانية الى الفحص الطبى وتم الاذن ببقائه فى المستشفى . وقال زغدود ان ادارة المستشفى أعلمت ادارة سجن المرناقية مساء الخميس 17 سبتمبر بوفاة السجين مبينا أن المتوفى لم يقض فى السجن سوى 15 ساعة بما فى ذلك فترة النوم مما يستبعد تعرضه الى التعذيب حسب روايته.
وبين الناطق الرسمى باسم الادارة العامة للسجون والاصلاح أنه بموجب القانون تصنف وفايات المساجين ضمن الوفايات المسترابة التى تستوجب فتح تحقيق من قبل النيابة العمومية وهو ما تم فعلا فى قضية الحال . يذكر أن عدة مواقع اخبارية تداولت أمس الجمعة خبر وفاة شاب أصيل منطقة سكرة من ولاية أريانة جراء التعذيب فى سجن المرناقية
الوسومأخبار تونس السجون الاصلاح المصدر التونسية تونس تونس اليوم سجن وزارة العدل