استقبلت تونس من 1 جانفى الى غاية 10 سبتمبر 2015 حوالى 4 ملايين سائح مقابل 5 ملايين سائح فى نفس الفترة من 2014 حسب ما صرحت به وزيرة السياحة سلمى اللومى الرقيق ل الاحد بقمرت.
وأوضحت اللومى على هامش لقائها بوفد بلجيكى أن عدد السياح الاوروبيين قد سجل تراجعا كبيرا بنسبة قاربت 50 بالمائة مقارنة بنفس الفترة بسبب الهجمات الارهابية التى طالت متحف باردو 18 مارس 2015 ووحدة فندقية بسوسة 26 جوان 2015 والتى أدت الى الغاء الحجوزات.
وفى المقابل شهد عدد السياح الجزائريين ارتفاعا بنسبة 17 بالمائة ليفوق عددهم المليون الى حدود 10 سبتمبر 2015 وفق ما أعلنت عنه الوزيرة.
كما أشارت الى زيادة طفيفة فى توافد التونسيين بالخارج على أرض الوطن خلال هذه الصائفة وذلك بنسبة تصل الى 7 بالمائة.
وأكدت بالمناسبة على ضرورة ادخال عدة اصلاحات عاجلة تهم القطاع على غرار التكوين وتحسين جودة الخدمات وتوفير الامن لاخراج السياحة من الوضعية الصعبة التى تعيشها.
وكشفت اللومى فى هذا الصدد أنه سيتم قريبا الانطلاق فى تكوين عمال الفنادق الذين يعانون البطالة الفنية وفق تعبيرها.
وأبرزت أن هذا البرنامج التكوينى سيتم فى 8 مراكز موزعة على مختلف الجهات جربة سوسة نابل.
موضحة أن عدد الفنادق بصدد النشاط لا يتجاوز 413 نزلا من بين حوالى 600 وحدة فندقية موجودة فى تونس.