دفع طفل يبلغ من العمر ست سنوات حياته ثمن شجاعته لإنقاذ أخته الكبرى من عملية اغتصاب وحشية، بعدما اقتحم مجرم منزلها.
وتفيد تفاصيل الواقعة الى أن الطفل دومينيك اندوخار سمع صرخات أخته وعندما وصل إلى غرفتها وجد المجرم يحاول اغتصابها وعندما اقترب منه طرحه ارضا وحصل هذا عندما كانت أم الطفلين المطلقة تجري عملية جراحية.
وقد قام المجرم بضرب الطفلين بكل قوته في منطقة الرقبة لكن الاخت الكبرى فقط هي التي نجت بينما فقد الصبي حياته بعدما نزف دم كثير من رقبته.
ووحسب ما نقلته وسائل اعلالم أجنبية فقد حكم على المجرم أوزفالدو ريفيرا، الذي عاش بالقرب من الأسرة في كامدن بولاية نيو جيرسي، بالسجن لمدة 110 سنة.
بعد وفاة ودومينيك، اعطت معلمة الطفل اليوميات التي كان يكتبها لاسرته، وجاء فيها “أنا خارق.. انا انقذ الناس. ”
وفي جلسة الحكم ارتدت امبر بفخر سترة مطبوع عليها صورة أخيها وكتب عليها “بطلي الصغير”.
وقالت: “اليوم أقف هنا بعدما نجوت من حادث مروع فقدت فيه أخي الحبيب”.