المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
حمل مستورى القمودى كاتب عام النقابة العامة للتعليم الاساسى التابعة للاتحاد العام التونسى للشغل اليوم الاثنين وزارة التربية مسوولية الارباك الذى شهدته العودة المدرسية بسبب عدم الجدية فى التفاوض وتطبيق الاتفاقيات السابقة وفتح باب الحوار مع الاطراف المعنية حسب تقديره.
ولفت القمودى خلال ندوة صحفية انتظمت بالاتحاد العام التونسى للشغل الى عقد هيئة ادارية قطاعية يوم 29 سبتمبر الجارى للتباحث بخصوص الخطة النضالية الجديدة وتطبيقها اذا لم تتقدم المفاوضات بخصوص تحقيق مطالب المعلمين التى تتعلق أساسا بالتقليص من ساعات العمل وسن التقاعد والترقيات الاستثنائية بالاضافة الى المنح الخصوصية.
وقال ان المعلمين الذين بلغت نسبة مشاركتهم فى الاضراب الذى دعت اليه النقابة بعد فشل المفاوضات مع سلطة الاشراف نسبة 81 بالمائة مازالوا متمسكين الى حد الان بتحقيق مطالبهم المشروعة وفق تعبيره.
وابرز كاتب عام النقابة ان ماجاء فى بيان رئاسة الحكومة بخصوص الاجراءات والحوافز التى تم اقرارها لفائدة مدرسى الابتدائى يعد توجيها للراى العام ومغالطة مضيفا فى هذا السياق ان المنحة الخصوصية تعممت على الجميع ولا يجب ان تحسب على قطاع التعليم الاساسى.
وجدير بالاشارة الى ان رئاسة الحكومة كانت قد ذكرت فى بيان أصدرته الجمعة الماضى بما تم اقراره من اجراءات وحوافز لفائدة قطاع التربية والتعليم والمتمثلة بالخصوص فى تمكين مدرسى التعليم الابتدائى من منحة خاصة قدرها90 دينار على امتداد سنوات 2015 و2016 و2017 دون اعتبار الزيادات العامة فى الاجور بعنوان 2014 ومقدارها 50 دينار.
كما تم ايضا اقرار زيادة لفائدة هذاالسلك بالنسبة الى سنتى 2016 و2017 تتراوح بين 110 و120 دينار فى اطار الزيادات العامة المقترحة اضافة الى المنحة الخصوصية ومقدارها 150 دينار ستسند على امتداد 2016 و2017 و2018
