أفاد صابر الخفيفى المدير العام للسجون والاصلاح فى تصريح ل أن عدد السجناء المتهمين فى قضايا ارهابية يناهز الالف وموزعين على مختلف الوحدات السجنية التونسية .
وأشار الخفيفى فى تصريح ل على هامش زيارة أداها محمد صالح بن عيسى وزير العدل للسجن المدنى بالمرناقية صباح اليوم الاثنين الى أن تحضيرات الادارة العامة للسجون والاصلاح الاستثنائية لايواء السجناء المحكوم عليهم فى قضايا ارهابية تمر عبر أربعة مراحل هى الوقاية والحماية والمتابعة ورد الفعل مضيفا أنه لم يتم اعداد زنزانات خاصة لايواء هولاء المتهمين .
وبخصوص الوقاية شرح الخفيفى أنها تتمثل فى توفير ضروف العيش الكريم والاقامة للمساجين قائلا لدينا الاف المساجين المحكومين فى قضايا الحق العام وهم مسجونون مع المتهمين فى قضايا ارهابية وتوفير الاقامة المحترمة هو أول مقوم لحماية هولاء المساجين من الاستقطاب أما الحماية فتتمحور بالخصوص فى حماية الموسسات السجنية من اى خطر داهم عند الزيارات مثلا مع المتابعة الدائمة داخل السجون وخارجها للعناصر الخطرة ورد الفعل عبر العمل على سيناريوهات متعددة قد تمثل خطرا على السجون وعن الامكانيات التى وفرتها الدولة للموسسات السجنية والادارة العامة للسجون والاصلاح قال الخفيفى الدولة توفر لنا ميزانية وتتابع عملنا باعتبار ان السجن جزء من المجتمع وفى موضوع متصل بمطالب أعوان السجون والاصلاح فى تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية أشار المدير العام للسجون والاصلاح الى وجود عديد النقائص وقد انطلقت وزارة العدل فى تحديد الاولويات منها موكدا أن منحة ستتوفر للاعوان فى القريب العاجل فى اطار تحسين أوضاع أعوان السجون والاصلاح.