اعدم تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف رميا بالرصاص تسعة رجال وفتى في وسط سوريا وشمالها وذلك بتهمة انهم مثليون جنسيا، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان التنظيم الجهادي اعدم سبعة اشخاص في ريف حمص الشمالي، في حين انه اعدم الثلاثة الباقين في ريف حلب الشمالي، وذلك بتهمة “قيامهم بفعل قوم لوط”.
واضاف المرصد انه تلقى “نسخة من شريط مصور يظهر عملية إعدام جماعي بمنطقة الرستن، في ريف حمص الشمالي، حيث أظهر الشريط 6 أشخاص جاثين على ركبهم، يحيط بهم مجموعة من العناصر المسلحة (…) قاموا بإطلاق النار على الشبان الستة وقتلهم، فيما أبلغت مصادر من المنطقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السابع أعدم في منطقة الزعفرانة بريف حمص الشمالي”.
ولفت المرصد إلى أن التنظيم الجهادي اعدم كذلك بالتهمة نفسها ثلاثة أشخاص، احدهم طفل دون 18 عاما، وذلك في منطقة حريتان في ريف حلب الشمالي.
وفي تموز/ يوليو افاد المرصد ان تنظيم الدولة الاسلامية رمى رجلين من اعلى مبنى في مدينة تدمر الاثرية السورية بتهمة انهما مثليان، قبل ان يعمد جمع من الناس الى رجمهما بالحجارة.
وكان مجلس الامن الدولي عقد في 24 آب/ اغسطس جلسة “تاريخية” هي الاولى التي يخصصها لبحث حقوق المثليين جنسيا واستمع خلالها الى شهادات مروعة عن الفظائع التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في سوريا والعراق بحق المثليين.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فان التنظيم الجهادي اعدم اكثر من ثلاثة الاف شخص بينهم 1800 مدني منذ جوان/ يونيو 2014.
وكالات