أجرى الفريق التابع لوحدة القسطرة فى مستشفى الرابطة بتونس العاصمة تحت اشراف البروفسور سامى المورالى اليوم السبت بنجاح أول عمليتين لزرع صمام رئوى بالقسطرة فى تونس استفاد منهما شابان يبلغان 16 و12 سنة من العمر.
وأكد رئيس قسم الاستكشافات الوظيفية وانعاش القلب بمستشفى الرابطة سامى المورالى فى تصريح خص به أن هذه العملية الاولى من نوعها تمت بنجاح مفيدا بأنها تعد انجازا تقنيا مهما بما أنها تمكن المرضى من تجنب عمليات القلب المفتوح التى تعد معقدة جدا.
وأفاد أن استخدام هذه التقنية فى اجراء العملية هو أقل وطأة على المريض من العملية الجراحية مبينا أنه يتم اعتماد طريقة الزرع عبر الشرايين باستعمال أنبوبة القسطرة لادخال الصمام الرئوى.
ودامت العملية وفق ما صرح به المورالى أقل من ساعتين تم خلالها تعويض الصمام المصاب مشيرا الى أن 8 الاف شخص فحسب استفادوا من هذه التقنية فى العالم.
وحرص وزير الصحة سعيد العايدى على التنقل الى مستشفى الرابطة لدعم وتشجيع فريق الاطباء التونسيين الذى أجرى العملية وتقدم بالتهانى لهم بعد نجاح هذا التدخل الجراحى.
وتعد تونس البلد الثانى فى القارة الافريقية بعد جنوب افريقيا الذى جرت فيه هذه النوعية من العمليات أما على المستوى العربى فانه سبق أن تم زرع هذه الصمامات فى المستشفى الامريكى ببيروت وفق ما أكده وزير الصحة.
وتوجه البروفيسور الان فراس رئيس قسم ب رويل برومبتن هوسبيتل وهو أكبر مركز لعلاج أمراض القلب والاوعية الدموية بلندن من جانبه بتهانيه بعد نجاح هذا الانجاز الطبى الهام مبرزا أن زرع الصمام الرئوى ميلودى يعد من بين التدخلات الطبية التى تعتمد أحدث التقنيات فى مجال علاج أمراص القلب التداخلية.
وأضاف البروفيسور البريطانى أن حذق الفريق الطبى التونسى لهذه التقنية هو دلالة على مدى المهارة العالية التى يتمتع بها.
ويشار الى أن الشابين المنحدرين من عائلتين فقيرتين أجريت عليهما العملية مجانا بعد أن تكفل مستشفى الرابطة بكامل المصاريف علما وأن قيمة الصمام الواحد تقدر بنحو 50 الف دينار.
الوسومأخبار تونس الصحة العمومية في تونس المصدر التونسية اليوم تونس وزارة الصحة