أفادت وزيرة المرأة والاسرة والطفولة سميرة مرعى فريعة ان من أبرز الاهداف التى تعمل عليها الوزارة فى مجال الطفولة ان يصبح لكل طفل مقيم بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة عائلة تحتضنه حتى يكبر فى أجواء حميمية تساعده على تنمية شخصيته بشكل متوازن.
وأضافت الوزيرة خلال مشاركتها الاطفال فعاليات يوم تنشيطى انتظم الاحد بالمركز المندمج للشباب والطفولة بمرناق من ولاية بن عروس تزامنا مع الاحتفالات بعيد الاضحى انه بتحقيق هذا الهدف ستتحول هذه المراكز تدريجيا الى فضاءات للترفيه والثقافة ولاحتضان كل أنواع الانشطة الهادفة.
وأكدت سعيها من خلال هذه الزيارة للمركز المندمج للشباب والطفولة بمرناق الى جعل مرتادى المركز من الاطفال يعيشون فرحة العيد فى محيط يقترب كثيرا من الاجواء التى تجمع العائلة مضيفة انها جاءت أساسا للاستماع الى مشاغل الاطفال والاطلاع على ظروف رعايتهم داخل هذه الفضاءات.
وقالت الوزيرة انه رغم ان تكلفة كل طفل مقيم بهذه المراكز على المجموعة الوطنية تقدر بنحو 8 الاف دينار سنويا الا أن مشاكل هذه المراكز لاتنحصر فى الجانب المادى بقدر ما ترتبط بمسالة الحوكمة وتطوير التشريعات وتحسين ظروف عمل المربين.
وأقرت بوجود عديد النقائص داخل هذه المراكز موكدة فى المقابل ان الوزارة تعكف على القيام باصلاحات كبيرة فى مجال الرعاية والاحاطة وحماية الطفولة.
يذكر ان المركز المندمج للشباب والطفولة بمرناق الذى يأوى الاطفال المهددين وفاقدى السند والمحتاجين يحتضن 69 طفلا بين مقيمين ومن الوسط الطبيعى ومودعين لدى العائلات.
ويتكون المركز من فضاءات للاقامة والتنشيط وللوسط الطبيعى ويقدم أنشطة بعد الدراسة تتمثل فى فنون الاعلامية والبراعات والتعبير الجسمانى والمسرح والفنون التشكيلية والبيئة وذلك وفق مدير المركز محمد الهادى بن على.