انعقد صباح اليوم الخميس 1 أكتوبر افتتاح الدورة 24 للملتقى “مهن المستقبل،ومستقبل المهن”الذي نظمته جمعية التونسيين خريجي المعاهد الكبرى، والذي يهدف الى خلق مجال للتعارف بين المؤسسات وبين الكفائات وأصحاب الشهائد العليا اضافة الى خلق مجال للنقاش حول المشاكل الوطنية الكبرى وامشاكل التي يمكن أن تعترض المؤسسة وسبل الخروج منها.
كما يشكل هذا الملتقى فرصة للشراكة في مجال الأعمال وبعث المشاريع.
.واعتبر السيد أمين السلامي نائب رئيس جمعية التونسيين خريجي المعاهد الكبرى أن واقع الاقتصاد غير ملائم و مليء بالمصاعب وهو ما استلزم التفكير في حلول للمستقبل اضافة الى التفكير في استراتيجيات عمل ناجعة تساهم في بناء المستقبل.
وأثث الجلسة الأولى التي تهتم بمستقبل المهن الخبيرين الاقتصاديين رياض بن جليل ورضا مصباح ووزير الصناعة السابق بالمغرب ورئيس غرفة التجارة التونسية الألمانية وسعت هذه الجلسة الى التباحث في التوجهات والفروع التي يمكن خلقها في ظل هذا التقدم الرقمي والتكنولوجي اضافة الى اللتباحث في حاجيات ومتطلبات السوق مقارنة بما توفره المعاهد.
كما اهتم هذا الملتقى بالمهن المستقبلية التي تنقسم الى قسمين وهي الاقتصاد الرقمي والاقتصاد ذا صلة بالمجال الفلاحي والطبيعى ورسكلة النفايات ومثلت سبل تطوير هذه المهن وكيفية استغلالها.
كما انعقدت خلال هذا الملتقى دورات لإصلاح السير الذاتية وبرمجة مقابلات عمل صورية
كما ستمثل التحديات الاقتصادية في ظل الوضع السياسي الراهن في تونس موضع حلقة نقاش يختتم بها هذا الملتقى.
وبالتوازي مع هذه الجلسات تحضر أكثر من 35 مؤسسة للتعارف وعرض خدماتها والتعريف بنفسها.
وقال السلامي من جهته أن الجمعية تمول أكثر من 20 مشروعا بكلفة تصل إلى 450 ألف دينار .