كانت متابعة انطلاق السنة التكوينية 2015 2016 واستعراض المقترحات المنبثقة عن تقارير الزيارات الميدانية الى مراكز التكوين المهنى محور أشغال ندوة المديرين على المستوى المركزى والهياكل تحت الاشراف التى ترأسها وزير التكوين المهنى والتشغيل زياد العذارى اليوم الخميس بمقر الوزارة.
وتم خلال هذا اللقاء استعراض أبرز النتائج المستخلصة من الزيارات الميدانية التى أداها عدد من اطارات الوزارة الى مراكز التكوين المهنى لمتابعة ظروف انطلاق السنة التكوينية 2015 2016 ومعاينة النقائص والصعوبات المسجلة على مستوى ظروف سير التكوين بصفة عامة وعلى مستوى البنية التحتية ووضعية المطاعم والمبيتات التابعة للمراكز.
كما تم فى المقابل تقديم جملة من المقترحات العملية لتحسين الاداء التكوينى بالمراكز وتوفير الظروف الملائمة لفائدة المكونين والمتكونين والاطار البيداعوجى والادارى.
وأكد الوزير بهذه المناسبة على أهمية العمل الميدانى فى مجال متابعة ظروف افتتاح السنة التكوينية ومعاينة الصعوبات والنقائص والعمل على تذليلها مذكرا بأن وضعية بعض المراكز وظروف الاقامة بها تتطلب متابعة دقيقة ومتواصلة.
ودعاالى متابعة سير نشاط مراكز التكوين المهنى التى تم زيارتها ومزيد التنسيق مع المصالح الجهوية للتكوين المهنى والتشغيل وذلك بهدف مزيد تطوير منظومة التكوين المهنى باعتبارها قاطرة تونس للتنمية والتشغيل.