تعكف مجموعة البنك الدولى حاليا على اعداد استراتيجية جديدة لمساندة تونس خلال السنوات الخمس المقبلة. ذلك ما اعلنته ايلين موراى مديرة مكتب البنك الدولى فى تونس.
وقالت الجمعة بتونس على هامش التوقيع على اتفاقية قرض بين تونس والبنك الدولى لتمويل مشاريع طرقية لازلنا فى طور المفاوضات مع الاطراف التونسية ولم نتناقش بعد على اى مشاريع خصوصية وافاد البنك فى بيان اصدره مساء الخميس ان هذه العملية ستشتمل على مشاورات مع شريحة تمثل كافة أطياف المجتمع التونسى .
وتتزامن الاستراتيجية الجديدة للبنك العالمى مع المخطط الخماسى للتنمية 2016/2020 وفضلا عن سلسلة قروض سياسات التنمية فان لدى مجموعة البنك محفظة مالية تضم 22 عملية استثمار ومساعدة فنية فى تونس.
وتشمل تدخلات البنك فى تونس 10 قروض بقيمة نحو مليار دولار أمريكى و21 منحة بقيمة 15 مليون دولار تركز على مشاريع المياه والصرف الصحى ومعالجة مياه الصرف وتنمية المجتمعات المحلية ومساندة اللامركزية ولاسيما فى المناطق الاقل نموا وتقديم التمويل لموسسات الاعمال الصغرى والصغيرة والمتوسطة وبرامج التعليم العالى الابتكارية لتشغيل الخريجين.