بعد محاولة سيارتين مفخختين التسلل الى تونس: خبيرة أمنية تؤكد أن العملية كانت متوقعة ولكن الغريب نجاح الارهابيين في الهروب!

على اثر عملية الاطاحة بشاحنتين بالمنطقة الحدودية العازلة بين تونس وليبيا احداهما مفخخة أكدت الخبيرة الأمنية بدرة قعلول في تصريح للمصدر أنها لطالما حذرت من الترابط والتزاوج بين المهربين والارهابيين وهو ما أثبتته العملية الأخيرة حيث تم حجز كمية من المعسل على متن السيارتين على حد تعبيرها.

وقالت الخبيرة أن الخلايا الارهابية مازالت تنشط وتعمل وتتحين الفرص للتحرك وتنفيذ مخططتها وهي على علاقة وثيقة بالمهربين وتعمل معهم.

وتسائلت في السياق ذاته كيف تتمكن هذه العناصر من الهروب والافلات من قوات الجيش والأمن دون القاء القبض على أي عنصر من عناصرها رغم أن المنطقة وعرة ومدى معرفة هذه العناصر بالأماكن؟.

وأضافت قعلول أن دخول السيارات المفخخة الى تونس ليس بالأمر المستغرب خاصة بعد ما أكدته التقارير الاستخبارتية مؤخرا عن تخطيط العناصر الارهابية لاستهداف مناطق حساسة ومقرات أمنية بواسطة سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة حسب قولها.

سيارات مفخخة وعلى متنها أسلحة بالمنطقة الحدودية العازلة: عندما تتضارب رواية الداخلية مع رواية وزارة الدفاع!!

وكانتدورية تابعة للحرس الوطنى قد تمكنت من حجز سيارتين من نوع تويوتا بالمنطقة الحدودية العازلة احداهما مفخخة وذلك اثر محاولة عناصر مشبوهة التسلل الى تونس.

وتم العثور داخل السيارتين على 10 بنادق من نوع كلاشنكوف و 8 صناديق ملانة بالذخيرة ورشاش ثقيل عيار 1405 مم و و4 رمانات يدوية.