أفادت وزارة الصحة فى بيان توضيحى أصدرته الاثنين أن النتائج الاولية للتحقيق الذى قامت به التفقدية الطبية بالوزارة على اثر ما تداولته وسائل الاعلام حول ملف وفاة مريض بمستشفى الرابطة عقب مغادرته المستشفى بينت عدم وجود أى تقصير أو اهمال من طرف الطاقم الطبى وشبه الطبى فى معالجته.
واعتبرت الوزارة أن صور الجروح غير المغلوقة للمريض بعد خضوعه لعملية جراحية بقسم المسالك البولية التى تداولتها عدة مواقع اخبارية صدمت الرأى العام وفيها مس من حرمته الجسدية موضحة أنه فى الحالات المماثلة لوضعية هذا المريض لايجوز القيام بغلق مثل هاته الجروح لتفادى المزيد من التعكرات.
وذكرت بأن المعنى توجه الى المستشفى فى حالة حرجة ومتأخرة للغاية بعد أن كان المرض قد انتشر فى جسده مما قلل من حظوظه فى النجاة.
وأفادت بأن الطاقم الطبى كان قد أشعر العائلة بكافة مراحل العلاج الى حين اعلامها بمدى خطورة حالة المريض التى أصبحت ميوسا منها الامر الذى جعل أقاربه يخيرون مغادرته المستشفى حسب ذات البيان.
وأعربت وزراة الصحة عن الامل فى أن يتجنب الرأى العام كل ما من شأنه أن يمس من رصيد الثقة التى تربط المريض بالمنظومة الصحية الوطنية دعما لصورة الطب التونسى بالداخل وخارج البلاد.
كما أكدت فى ذات التوضيح أن حق التظلم يظل مشروعا لدى مصالحها المختصة.