المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
اختارت وزارة الصحة شعار توحيد نظام جمع المعلومات الخاصة بتقصى سرطان الثدى وعنق الرحم للاحتفال هذه السنة بشهر أكتوبر الوردى الذى يمثل مناسبة وطنية تهدف الى مزيد التحسيس بأهمية تقصى سرطان الثدى فى مراحله الاولى.
وأوضحت المسوولة عن البرنامج الوطنى لمكافحة السرطان بوزارة الصحة سمية المنصورى اليوم الاربعاء فى تصريح ل أن شعار الاحتفال فى تونس بتظاهرة شهر أكتوبر لهذه السنة يعكس الحرص على وضع نظام موحد لجمع معلومات دقيق وناجع يساعد على التعرف بدقة على الوضع الوبائى.
وأشارت الى تشتت الملفات المتعلقة بالمرضى وكل ما يخصهم من معطيات صحية بين ادارة الرعاية الصحية الاساسية التابعة لوزارة الصحة والديوان الوطنى للاسرة والعمران البشرى معتبرة أن التوصل الى تجميع كافة المعطيات فى قاعدة بيانات موحدة سيتيح تحسين طرق واليات التدخل الناجع واحكام التعامل مع المرض فى مجالى الوقاية والتقصى.
وذكرت بأن تونس انطلقت منذ سنة 2014 فى تنفيذ استراتيجة وطنية للوقاية من الامراض غير السارية التى أصبحت تتصدر أسباب المراضة والوفيات فى عديد البلدان وأظهرت عدة دراسات انتشارا سريعا لها ولعوامل اختطارها ومضاعفاتها.
وشددت المتحدثة على وجوب العمل بصفة تشاركية لانجاح الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الامراض غير السارية فى تونس ومن أخطرها أمراض السرطان وداء السكرى وضغط الدم داعية فى هذا الصدد منظمات المجتمع المدنى والهياكل والوزارات والمهنيين الى المشاركة كل فى مجال تدخله فى حث التونسيين على توخى سلوكيات صحية سليمة عبر مقاومة التدخين والنهوض بالتغذية السليمة وتعاطى الانشطة الرياضية.
كما تم بعث العديد من البرامج الوطنية للوقاية من هذه الامراض من أهمها البرنامج الوطنى لمكافحة السرطان الرامى الى التقليص من نسبة المراضة ونسبة الوفيات الناتجة عن الامراض السرطانية.
ويرتكز البرنامج الوطنى لمكافحة السرطان بالخصوص على تنظيم عملية التشخيص المبكر لسرطان الثدى وتقصى سرطان عنق الرحم بمراكز الصحة الاساسية وتحديد الفاعلين الاساسيين فى عملية التقصى وتكوين الاعوان العاملين فى مجال التقصى حول نظام جمع المعلومات الموحد.
يشار الى أن ادارة الرعاية الصحية الاساسية أعدت بمناسبة شهر أكتوبر الوردى برنامجا احتفاليا متنوعا على المستويين الجهوى والوطنى من أبرز فقراته تنظيم يوم مفتوح لتقصى سرطان الثدى يوم 18 أكتوبر 2015 بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وذلك بالتعاون مع الديوان الوطنى للاسرة والعمران.
