بلغ عدد المنتدبين فى اطار التعاون الفنى الى موفى سبتمبر الماضى 2703 مقابل 2684 فى الفترة نفسها من العام المنقضى حسب الوكالة التونسية للتعاون الفنى.
وقد احتل قطاع التربية والتعليم بجميع أنواعه المرتبة الاولى من حيث عدد المنتدبين ب 1303 من بينهم 428 من الاساتذة الجامعيين يليه قطاع الصحة ب 594 ثم قطاع التجارة والتسويق ب 234 وتصدرت المملكة العربية السعودية مجموع الدول العربية المستقطبة للكفاءات التونسية وذلك بتعاقدها مع 929 اطارا 3ر34 بالمائة من الانتدابات تليها دولة قطر ب 435 انتدابا فدولة الاماراتالعربية المتحدة ب 269 منتدبا ثم سلطنة عمان ب 253 منتدبا.
ولاحظت وكالة التعاون الفنى أن الدول العربية استأثرت بالصدارة من حيث الانتدابات بمجموع 2284 منتدبا أى ما يعادل 5ر84 بالمائة.
كما لفتت الوكالة الى تطور عدد المنتدبين بدولة الكويت من 64 منتدبا الى 204 منتدبا بين سبتمبر 2014 و2015 وافادت من جهة اخرى بأنه حلت بتونس خلال الفترة نفسها64 لجنة فنية قصد استقطاب الكفاءات والاطارات التونسية ورد بخصوصها 136 عرض انتداب.
وقامت الوكالة أيضا بايفاد 28 خبيرا تونسيا 27 منهم للقيام بمهمة فى اطار حملة لمكافحة فقدان البصر بجمهورية بوركينافاسو والكوت ديفوار ودجيبوتى والموزنبيق وواحد لتنفيذ دورة تدريبية فى مجال سفن الصيد البحرى بسلطنة عمان.
كما تم تنظيم 4 دورات تدريبية لفائدة 28 اطارا افريقيا من 10 دول افريقية وذلك فى مجالات التعليم والتصرف فى المشاريع والسكن واعادة تأهيل المدن.
وجدير بالاشارة الى أن العدد الجملى للمتعاونين والخبراء العاملين بالخارج بلغ الى غاية 30 سبتمبر من السنة الجارية 17251 متعاونا.