مثل الكشف عن مخطط ارهابى دموى فى ولاية نابل وانتشار ما يسمى ب الارهاب المافيوزى ومسالة استرجاع الاموال المهربة الى البنوك السويسرية محور اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الاثنين.
صحيفة الصباح الاسبوعى انفردت بنشر التفاصيل الكاملة لكشف الوحدات الامنية لاقليم الامن الوطنى بالقيروان عن مخطط ارهابى دموى كان من المزمع تنفيذه بولاية نابل وذلك عقب عملية استخباراتية وصفتها ب الدقيقة والنوعية.
وتحت عنوان نعيش حالة الارهاب المافيوزى سلطت صحيفة الشروق الضوء على البعد الاستراتيجى المحلى والدولى للارهاب ونقلت عن الباحث المختصص فى الاستراتيجيا مازن الشريف قوله ان تونس تجاوزت الارهاب العقائدى والانتقامى واصبحت تعيش الارهاب المافيوزى الذى يدمج بين المافيا والارهاب.
وفى سياق متصل نقرأ فى صحيفة البيان ورقة بعنوان من المستفيد ومن المسوءول عن اشاعة مناخ الخوف لدى التونسيين على خلفية استقالة الازهر العكرمى من حكومة الحبيب الصيد وتفجير الاعلامى معز بن غربية ما اسمته الصحيفة ب قنبلة امتلاكه لكل الحقائق التى حفت بخفايا وملابسات الاغتيالات السياسية وصولا الى محاولة اغتيال رضا رئيس جمعية النجم الرياضى الساحلى والنائب عن حركة نداء تونس رضا شرف الدين .
اما صحيفة المصور فقد نقلت عن مصادر داخل حركة نداء تونس ان اللقاء الاخير الذى جمع رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى بالامين العام للحزب محسن مرزوق لم يخل من الرسائل الواضحة التى اصر رئيس الدولة على تمريرها من بينها ان رئيس الحكومة الحبيب الصيد خط احمر وذلك على خلفية تصريحات لزهر العكرمى وعبد المجيد الصحراوى التى مست شخص الصيد واظهرته فى مظهر غير القادر على ادارة الحكومة وفق ما ورد فى الصحيفة.
كما نشرت الصباح الاسبوعى من جانبها حوارا مع نائب رئيس حزب نداء تونس حافظ قائد السبسى الذى فسر اسباب مااعتبره تباينا فى المواقف داخل الحزب وتاكيده ان المكتب السياسى للحزب منحل وملغى منذ جوان االماضى.
واستعرضت من جهة اخرى الاسباب التى تقف وراء عدم تمكن تونس من استرجاع الاموال المهربة الى البنوك السويسرية مشيرة الى ان المدعى العام السويسرى ميشال لوبار سيعقد مساء اليوم ندوة صحفية بالعاصمة تتناول جهود السلطات القضائية بين البلدين فى ما يتعلق بحالات الاشتباه بتبييض اموال وخروقات اخرى .
وفى موضوع اخر نقلت المصور عن الخبير فى سياسات الاستثمار صادق جبنون قوله انه كان على الدولة تحويل الامتيازات التى منحتها للقطاع السياحى الى القطاع الفلاحى مبرزة ان ذلك يعكس الدعوات المتنامية من طرف خبراء الاقتصاد الى ضرورة تثمين نقاط قوة الاقتصاد التونسى الحقيقية.
كما نطالع فى الشروق مقالا حول الظواهر الاجتماعية والاقتصادية التى ادت الى بلوغ عدد المعينات المنزليات القاصرات بتونس الى 40 الف فتاة وذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمى للفتاة القاصر الذى يتزامن مع تاريخ 11 اكتوبر من كل سنة والذى اعتمدته الامم المتحدة بسبب مواصلة تكريس الوضعية الدونية للاناث فى عديد مناطق العالم ومن بينها تونس.