نفى الحكم الدولى السابق رشيد بن خديجة اليوم الاثنين ما يروج بشأن تعرفه على السيارة التى تم استعمالها فى محاولة اغتيال النائب بالبرلمان ورئيس النجم الرياضى الساحلى رضا شرف الدين والتى قيل انها سيارته المسروقة مبينا ان هذا الخبر لا اساس له من الصحة وقال بن خديجة فى تصريح ل ان الوحدات الامنية قد اطلعته على المعطيات والصور وما سجلته كاميرات المراقبة بخصوص السيارة التى تم تنفيذ الهجوم بواسطتها بسوسة لكنه لم يتعرف اليها ولم يستطع تأكيد ما اذا كانت سيارته أم لا مبينا فى الان نفسه أن السيارة التى عاينها بدت له بيضاء فى حين أن سيارته خضراء اللون.
وأشار بن خديجة الى أن السيارة لم تعد على ملكه موضحا أنها سرقت منذ 15 جوان الماضى وتمكن من تسوية وضعيته مع شركة التامين بخصوص التعويضات يذكر أن وسائل الاعلام قد تداولت خبرا مفاده ان الابحاث كشفت أن السيارة التى استعملت لتنفيذ محاولة اغتيال النائب بمجلس نواب الشعب رضا شرف الدين الخميس الماضى بسوسة على ملك الحكم الدولى السابق رشيد بن خديجة وذلك بعد الرجوع الى محاضر السيارات المسروقة على اعتبار ان الجهةالمنفذة للعملية قد استعملت سيارة مسروقة.