وصل فى حدود الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء الى معبر راس الجدير الحدودى ولاية مدنين 11 تونسيا من بين سبعة وخمسين تونسيا كانوا محتجزين بمدينة صبراطة الليبية منذ يوم أمس وتم اليوم اطلاق سراحهم بحسب مصدر أمنى مسوول بمعبر راس جدير الحدودى.
ووفق أحد العائدين عبد المجيد الشويخى فان بقية التونسيين المفرج عنهم بقوا فى صبراطة لمواصلة أعمال يمتهنونها هناك موكدا سلامة الجميع وحسن المعاملة وعدم تعرضهم لاى اعتداء مادى .
وقال عبد المجيد وهو أصيل مدينة بن قردان فى تصريح لمراسلة بمدنين ان عملية احتجازهم كانت على خلفية ايقاف عميد بلدية صبراطة حسين الذوادى بمطار تونس قرطاج بعد مشاركته فى موتمر بالحمامات بحسب ما ذكرته الاطراف التى احتجزتهم بمعسكر البراعم وفق افادته.
وأضاف أنه يجهل أسباب الافراج عنهم غير أنه أكد تدخل السلطات التونسية والخارجية التونسية التى اتصلت بهم وطمأنتهم على مصيرهم وعلى عودتهم سالمين الى التراب التونسى متوجها بالشكر الى الحكومة التونسية باعتبارها كانت فى مستوى ما وعودها لهم بحسب قوله.
وكانت وزارة الشوون الخارجية أصدرت بيانا مساء الثلاثاء أعلنت فيه انها تلقت بمزيد من الارتياح خبر الافراج عن المواطنين التونسيين الذين تم اختطافهم فى ليبيا والذى جاء نتيجة لاتصالات رفيعة المستوى أجرتها وزارة الخارجية مع السلطات الليبية