تراجع الرحلات غير المنتظمة هل يفسر بتنامى المنافسة فى هذا المجال بليدى كما اسلفت القول هذه النتيجة ترجع الى صورة البلاد صحيح توجد منافسة حادة جدا غير اننا نجحنا فى المحافظة على حصتنا من السوق مقارنة بالسنوات الماضية حتى اننا حسناها نوعا ما خلال سنة 2014 ويتبين ذلك بجلاء اذ سجل تراجع شامل نحو الوجهة التونسية ومن الطبيعى اذا ما تابعنا تقلص التدفق السياحى الى تونس فسيكون التراجع بين 30 و34 بالمائة من حركة التنقل.
بيد اننا حققنا قفزة وحاولنا الى اقصى الحدود استقطاب الحرفاء من بين مواطنينا التونسيين لتغطية هذا التراجع.
ومكننا هذا المجهود من انهاء الموسم حتى 31 اوت 2015 بتراجع فى حدود 4 بالمائة فحسب.
كيف تتعامل الخطوط التونسية لمواجهة المنافسة فى مجال رحلات شارتر فى سوق ذات امكانيات مثل فرنسا بليدى هذه حقيقة لقد باتت المنافسة اكثر فاكثر حدة بين فرنسا وتونس على مستوى سوق ما فتى الطلب فيها يتراجع بكل اسف.
ووفق ما اعلنت عنه سابقا نجحت الخطوط التونسية فى الحفاظ على حصتها من السوق بل ورفعت فيها سنة 2014 مع الابقاء على موقعها الريادى على مستوى الرحلات غير المنتظمة باتجاه تونس.
ذلك يعتبر ثمرة الجهود المبذولة على جميع المستويات بالشركة.
وفى ما يتعلق بالاسعار فقد تم تحديدها بالعودة الى السوق وهى تاخذ فى الاعتبار عديد العوامل ولا سيما اليوم الذى تتم فيه العملية والظرف.
ويقع التصرف فى الاسعار على مستوى مقر الشركة من خلال تطبيقة يلد للتصرف.
المنافسة غالبا ما تكون لفائدة الحريف باعتبار انه عنصر اساسى فى تعديل الاسعار.
فى الاخير من الضرورى الادراك بان الخطوط التونسية ليست شركة خدمات منخفضة التسعيرة بل هى شركة تعمل وفق مواصفات جودة وكلفة محددة وليست لها التوجهات المعمول بها لدى شركات التسعيرة المنخفضة.
يوجد كذلك اشكال متصل بالمنافسة غير الشريفة ويتوجب اثبات احترام كل شركات الطيران للقواعد انها حرب نحن فى سوق تنافسية تحكمها موازين قوى مختلفة.
نسعى الى مجابهة هذه العوامل فى الحدود الممكنة.
وفى هذا السياق لا تعكس الاسعار المنخفضة جدا التى توظفها الشركات المنافسة الحقيقة.
والسعر المعقول هو ذلك القريب من الذى توظفه الناقلة الوطنية.
ما هى برامج الشركة لضمان مزيد تموقعها على مستوى السوق الفرنسية بليدى ان تطور التكنولوجيات الحديثة فى هذا العصر الرقمى يفرض علينا الانخراط فى المنافسة والتحكم فى كلفتنا للابقاء على قدرتنا التنافسية.
استراتيجية الخطوط التونسية ترنو فى مرحلة اولى الى التميز مقارنة بمنافسيها عبر جودة الخدمات.
وبخصوص تطوير السياحة نعمل مع الديوان الوطنى للسياحة التونسية للترويج اكثر ما يمكن للوجهات التونسية.
نتحرك سويا من اجل تحسين مردودية السوق بالتوازى مع تحسين حركة النقل الجوى.
ويمر ذلك عبر محاور هامة تتصل اولا بحث الحرفاء التونسيين على السفر مع الخطوط التونسية ثم تشجيع الحرفاء من الافارقة للسفر نحو وجهاتهم فى افريقيا انطلاقا من فرنسا على متن رحلات الناقلة الوطنية واخيرا التعاون مع الديوان الوطنى للسياحة التونسية لارساء سياسة لاستقطاب السياح لاستعادة الحركية المعتادة بشكل تدريجى.
هل حددتم اجالا لتجسيم هدفهكم بليدى هدفنا هو استقطاب ما معدله 20 بالمائة من الحرفاء الاضافيين كل سنة على امتداد خمس سنوات.
اقرت الخطوط التونسية تخفيضا بنسبة 30 بالمائة فى اسعار رحلاتها لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج خلال صائفة 2015 بيد انها واجهت انتقادات بسبب تنظيم عملية البيع فى الوكالات.
ماهو رأيكم بليدى فى العموم نعتبر ان العملية كانت ناجحة رغم الصعوبات.
لقد تم اتخاذ هذا الاجراء فى اخر لحظة نحن هنا للبذل.
غير ان ما تتوجب الاشارة اليه هو عمل اعوان وكالة الخطوط التونسية بباريس لساعات متأخرة من الليل وقد تمكنوا من القيام بالحجوزات رغم اضطرارنا لاغلاق الابواب على الساعة الرابعة بعد الزوال جراء التدفق الكبير وغير المتوقع للحرفاء.
الخطوط التونسية سجلت بكل تاكيد ارباحا بفضل هذه العملية بليدى بالطبع حتى ان عمليات البيع ارتفعت بنسبة 35 بالمائة مقارنة بحركة التنقل المعتادة للمواطنين بالخارج.