انكشف لغز امتلاك تنظيم “داعش” عددا كبيرا من سيارات شركة “تويوتا” اليابانية التي يستخدمها في معاركه وتنقلاته عبر تقرير بعثته الشركة الى الحكومتين الروسية والسورية بعد أن طلبتا منها إيضاحا بهذا الخصوص، وتبين أن “داعش” حصل على السيارات من أربع دول عربية.
وأعرب البيت الأبيض قبل أيام عن قلقه من وجود أكثر من ستين ألف سيارة نقل رباعي طراز “غمارتين” عدة موديلات من إنتاج “تويوتا” اليابانية لدى “داعش” في سوريا والعراق، وبعد ساعات أعلنت الشركة اليابانية لصناعة السيارات استعدادها للتحقيق في كيفية وصول هذه السيارات الى “داعش” وتنظيمات “إرهابية” أخرى، على أن يتم التحقيق عبر تعاون دولي.
وأعلنت وسائل إعلام دولية أن الجيش الروسي سلم شركة “تويوتا” صورا لعشرات السيارات التي استولى عليها الجيش السوري في معاركه على الأرض بدعم جوي نوعي من القوات الروسية خلال هذا الاسبوع، بعض هذه السيارات كانت صالحة للاستعمال وبعضها كان مدمرا من الجو والأرض، ولكن ارقام المحركات المحفورة بدقة من المصنع لم تتضرر.
و تسلمت الحكومتان السورية والروسية تقريرا أوليا من “تويوتا” بشأن صور السيارات التي تسلمتها الشركة من المخابرات العسكرية الروسية.
وذكر التقرير أن “بعض أرقام المحركات تخص سيارات من أصل 22500 سيارة اشترتها شركة استيراد سعودية الجنسية”، موضحا أن “بعض ارقام المحركات تخص سيارات من اصل 32000 سيارة اشترتها شركة استيراد قطرية الجنسية”.
وأشار الى أن “البعض الآخر من ارقام المحركات تخص سيارات من اصل 11650 سيارة استوردتها شركة استيراد إماراتية”، لافتا الى أن “بعض ارقام المحركات تخص سيارات من اصل 4500 سيارة استوردها الجيش الاردني باعتماد ائتماني من عدة بنوك سعودية الجنسية”.
وتساءل مراقبون عن سبب عدم تعبير الحكومة الأمريكية عن قلقها من امتلاك “داعش” هذه السيارات إلا بعد التدخل الروسي في سوريا.
وكالات
طبعا امريكا لم تقلق سابقا الا عندما علمت ان روسيا قد اكتشفت الخبر وهذا ما يؤكد مؤامرة السعودية وقطر و الامارات +امريكا على تحطيم سوريا وغيرها من الدول الاسلامية